بعد غربةٍ طويلة.. تابوت كاهن مصري يعود إلى وطنه
التاريخ وعلم الآثار >>>> منوعات تاريخية وأثرية
تبعَت ذلك تحقيقاتٌ دامت أكثرَ من 20 شهرًا، استطاع ممثلو الوزارتين المذكورتين في خلالِها إثبات زيفِ التصريح المزعوم وأحقيةَ مصر بحيازة التابوت، وبذلك تقرَّرت إعادتُهُ مع تقديمِ المدير العام لمتحف الميتروبوليتان اعتذارًا رسميًا إلى وزارة الآثار المصرية، مع التنويه بأنَّ متحفهم سيتخذ في المستقبل إجراءاتٍ أكثرَ دقةً قبل شراء القطع التي تُعرض عليهم، ومذكِّرًا بأن متحف الميتروبوليتان سيبقى ملتزمًا بالمساعدة على ردع الجرائم المستقبلية ضد الممتلكات الثقافية. كذلك أوضح مسؤولو المتحف أنهم يدركون حجم مسؤولياتِ مؤسَّستهم كونَها تُمثل واحدًا من أهم المتاحف الرائدةِ في العالم.
أمّا التابوت، فقد تقرر عرضه فورَ وصولِهِ مصر في المتحف المصري الكائن في ميدان التحرير في القاهرة حتى يحينَ موعدِ نقله إلى المتحف المصري الكبير فورَ افتتاح الأخيرِ عام 2020، ويعدُّ هذا الإنجاز الرائع بارقةَ أملٍ واعدةً في استعادةِ القطع الأثرية الخارجة من مصر بطرائق غير شرعية.
مصادر المقال:
هنا
هنا
هنا