يُطلق اسم "يوم الصحة العالمي" على اليوم السابع من شهر نيسان (أبريل)، وقد اختير هذا اليوم تحديدًا يومًا عالميًّا للتثقيف الصحي لكونه يوم تأسيس منظمة الصحة العالمية WHO: World Health Organization.

ويُطرح في كل عام موضوعٌ جديدٌ مميزٌ يتفِّق مع الاهتمامات الصحية الأكثر شيوعًا لنشر التوعية حولها. فبأخذ نظرة إلى الخمسين سنة الماضية، نستطيع ملاحظة العديد من القضايا الصحية المهمة المطروحة كالصحة العقلية ورعاية الطفولة والأمومة، بل وتغيرات المناخ أيضًا. ومواضيع أخرى شملت مقاومة الصادات وضغط الدم الصحي ومرض السكري وغيرها..

وتعدُّ تغطية العالم كاملًا بالرعاية الصحية الهدف الأول لمنظمة الصحة العالمية؛ مما يعني بلوغ مرحلةٍ يتمكن فيها أي شخصٍ من الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجها وفي أي زمان أو مكان.

وعلى الرغم من أن هذا الهدف بدأ يشقُّ طريقه إلى النور، وقد بدأ العمل به في كل مناطق العالم؛ فإنَّ جانبًا لا بأس به من الحكاية لا يزال مظلمًا، نظرًا إلى أنه لا يزال ملايين من الناس لا يحصلون على الرعاية الصحية، بل وملايين أكثر منهم لا يزالون مرغمين على الاختيار ما بين صحتهم ومتطلبات الحياة الأساسية الأخرى كالطعام واللباس والمأوى!

لذا ورغبة في التأكيد على حصول كل المجتمعات والأفراد -دون استثناء- على خدمات صحية جيدة أينما كانوا وفي أي وقت ودون تشكيل الضائقات المادية حاجزًا في وجه ذلك؛ يرفع يوم الصحة العالمية شعار "التغطية العالمية للصحة UHC: Universal Health Coverage" لعام 2019.

وسيشمل طيفًا واسعًا من الخدمات الصحية الضرورية في الحياة، متضمنًا تحسين الوضع الصحي والوقاية من الأمراض والمعالجة وإعادة التأهيل والمعالجات التلطيفية أيضًا، والأهم أنها مبنية على نظام صحي بدئي قوي الأساس، فنشاطات هذا اليوم لا تقتصر عليه وحسب، بل هي تفتح أعين العالم وتُسلِّط تركيزه على الجوانب المهمة من الصحة العالمية.

المصادر:
1.هنا
2.هنا
3.هنا