الولايات المتحدة تُحرز تراجعًا غير مسبوق في عدد مدخنيها منذ عام 1965
الطب >>>> معلومة سريعة
والأمر الذي كان لافتًا للانتباه هو أنَّ الحاصلين على شهادة تطوير التعليم العام GED قد احتلُّوا المراكز الأولى باستهلاكهم السجائر، فتخطَّت نسبتهم 40%. كذلك أدت حالة الأفراد الاجتماعية والمادية والصحية دورًا في ظهور تفاوتٍ واضحٍ في النسب؛ فنسبة المدخنين من أصحاب الدخل المحدود –أقل من 35000$ سنويًّا- كانت قرابة 26%، وأولئك الذين يعانون إعاقةً جسديةً قاربت نسبتهم 25%، أمّا الذين مرّوا بتجربة انفصال في حياتهم (طلاق، موت الشريك...) فكانت نسبتهم 23.1%، وذلك مقابل 21% حصدها نظائرهم الذين لم يسبق لهم الزواج أو العيش مع شريك.
أما لدى المدخنين من فئة الشباب (18-24عام)؛ فلحسن الحظ انخفضت نسبتهم إلى 10% سنة 2017، بعدما كانت 13% سنة 2016.
ما دور برامج التوعية وحملاتها في حدوث النقلة النوعية تلك؟
نجح البرنامج الوطني لمراقبة التبغ التابع لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC بالتعاون مع حملة "نصائح من المدخنين السابقين" بمساعدة نصف مليون أمرييكي في الإقلاع النهائي عن منتجات التبغ منذ عام 2012 حتى عام 2015، هذا إضافة إلى برامج دعم مستمرة تطلق عبر الإنترنت تابعة للمعهد الوطني للسرطان NCI، وغيرها من برامج وإجراءات صادرة عن عدَّة مؤسسات محلية ووطنية، كرفع سعر المنتجات الحاوية على النيكوتين، وحملات إعلاميّة جماعية لمناهضة التبغ، وقوانين منع التدخين وغيرها العديد.
هل أنت جاهز للإقلاع عن التدخين؟
بالتأكيد شتَّان ما بين الكلام والفعل؛ فاتخاذك هذا القرار الحازم يحتاج إلى كثير من الإرادة والإصرار، ولكن سرعان ما ستستنتج أنه أفضل خيار يمكنك أن تتَّخذه في مسيرتك الصحية؛ إذ يزيد فرصك في العيش فترة أطول وبصحة أفضل، فبعد 48 ساعة من الإقلاع عن التدخين سيصبح جسمك خاليًا تمامًا من النيكوتين؛ ومن 3 إلى 9 أشهر سيتحسّن التنفس وتتمكن من التنفس بعمق بطريقة صحية، وبعد سنة من الانقطاع الكامل عن الدخان سوف تنخفض خطورة إصابتك بنوبة قلبية أو مرض قلبي إلى النصف مقارنة بالمدخنين.
هل تعتقد أننا سنصل يومًا إلى مثل هذه النسب؟ خصوصًا نسب المدخنين الشباب.
وبرأيك؛ ما الإجراءات اللازمة كي نحقق انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين في بلادنا؟ وما الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها عند خفض هذه النسب؟
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا.
4- هنا