يُوافق الثامن والعشرون من أيلول (سبتمبر) اليومَ العالمي للإجهاض الآمن، وقد احتُفِل بهذا اليوم أول مرة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عام 1990، وأعلنت الشبكة النسائية للحقوق الإنجابية (WGNRR) عام 2011 يومَ 28 أيلول (سبتمبر) يومًا عالميًّا، ثمّ تغيَّر اسمه إلى اليوم العالمي للإجهاض الآمن عام 2015.

أما عام 2019؛ فقد اختير شعار "الإجهاض هو رعاية صحية"؛ لأن الإجهاض هو جزء طبيعي من حياة النساء، ويُعزى 4.7% إلى 13.2% من وفيات الأمهات إلى الإجهاض غير الآمن، وأغلبها في أفقر البلدان، وتحدث قرابة 68 مليون حالة وفاة نتيجة للإجهاض غير الآمن كلَّ عام، وقرابة 7 ملايين امرأة ينتهي بها المطاف في المستشفى لعلاج المضاعفات الناتجة عن الإجهاض (إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2018). 

قد يحدث الإجهاض عفويًّا أو متعمدًا، ومن الممكن أن يكون الإجهاض المتعمد آمنًا أو غير آمن. (4)يُشير الإجهاض غير الآمن إلى الإنهاء المتعمد للحمل الذي يُنفَّذ إما من أشخاص يفتقرون اإلى لمهارات الطبية اللازمة وإما في بيئة لا تتفق مع الحد الأدنى من المعايير الطبية وإما كليهما. 

أسباب الوفاة الرئيسة نتيجة الإجهاض غير الآمن هي النزف، والإنتان، وتجرثم الدم، وسوء التئام الجروح، والعقم، وإصابة الأعضاء الداخلية (سلس البول أو البراز، والناسور المهبلي المثاني أو المستقيمي المهبلي)، وانثقاب الرحم، وتشمل طرائق الإجهاض شرب السوائل السامة، أو إلحاق الأذية بالمهبل أو عنق الرحم أو المستقيم، أو إلحاق إصابات خارجية بالبطن. 

يجب أن يكون الإجهاض إجراءً طبيًّا آمنًا تستطيع النساء إجراءه وفق الاستشارة الطبية المناسبة، ويجب أن يكون من ضمن حقوقهنَّ أيضًا الحصولُ على الرعاية التالية للإجهاض في الوقت المناسب وعلى نحو غير قضائي.

المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا
6- هنا
7= هنا