ما الحقيقة فيما يخص تلوث بودرة أطفال شركة جونسون آند جونسون؟!
الكيمياء والصيدلة >>>> تراخيص جديدة
وتتعاون الشركة مع الـFDA في التحقيق؛ لتحديد مدى مصداقية العينة المُحلَّلة، ومدى صلاحية نتائج التحليل المُجرى.
وفي هذه المرحلة الباكرة من التحريات، فإنَّ الشركة:
- لا تستطيع تأكيد وجود تلوث متصالب (أي أنَّ التلوث قادم من مصدر غير التالك) أدى إلى إيجابية كاذبة في التحليل.
- لا تستطيع تأكيد أخذ العينة من عبوة مُحكمة الإغلاق أو إذا ما حُضِّرت في ظروف مضبوطة.
- لا تستطيع تأكيد كون المُنتج المفحوص منتجًا أصليًّا أو مزيّفًا.
تجري الشركة -إضافة إلى الفحوصات التي تجريها الـFDA على المنتج- فحوصاتها تحت معايير صارمة لضمان أمان التالك التجميلي الذي تُصنِّعه، وكانت النتائج لسنين عديدة وحتى الشهر الماضي تعلن خلوَّها من الأسبيستوس، وهذا ما أكدته آلاف الفحوص المُجراة تكراريًّا، وعلى مدى الـ40 عامًا الماضية؛ إذ إنَّ التالك الذي تستخدمه الشركة يُؤتى به من مصادر توافق المعايير العالية للشركة والتي تتجاوز المعايير الصناعية المطلوبة.
والجدير بالذكر أنَّ الشركة لم تكن تقتصر على إجراء الاختبارات الروتينية لديها لتأكيد خلو التالك من الأسبيستوس؛ بل إنَّ مخابر منفصلة عديدة وأخرى تابعة للجامعات أو لسلطات الصحة العالمية أجرت اختباراتها أيضًا وأكدت خلو التالك من المادة السابقة الذكر.
وفي النهاية، يُنصح أيُّ مستهلك يمتلك عبوة بودرة أطفال جونسون من الطبخة (#22318RB) بإيقاف استخدام المنتج، ويمكن طلب معلومات التمويل بالتواصل مع الشركة عن طريق الهاتف أو عن طريق موقعها الإلكتروني.
هامش:
الأسبيستوس: مُنتج معدني طبيعي مقاوم للحرارة والتآكل، وقد استُخدم استخدامًا واسعًا فيما مضى في صناعة العوازل والإسمنت و"بلاط" الأرض، إلى أن حُدَّ استخدامه في سبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى أنَّ التعرُّض المطوَّل لألياف هذه المادة يُسبِّب داء Asbestosis الذي يُظهِر تندُّبًا في الرئة وقصورًا في النَفَس.
المصادر:
1- هنا
2.هنا