جون إيفرت ميليه ولوحة أوفيليا
الفنون البصرية >>>> سلسلة لوحة في لمحة
يتابع معكم فريق الفن والتراث سلسلته التي تحمل عنوان (لوحة في لمحة) والتي نعرض لكم فيها أسبوعيّاً لوحةً عالميةً مع معلومات مُقتضبة عنها، تابعوا معنا…
لوحتنا لهذا الأسبوع هي لوحة (Ophelia) للفنان (John Everett Millais)
تصور هذه اللوحة وفاة أوفيليا وهي غارقة بالحزن على مقتل والدها بولونيوس على يد هاملت، غارقة في النهر والطبيعة تحتضنها. وتعدُّ لوحة أوفيليا واحدة من الدراسات الأكثر تفصيلاً للطبيعة، فقد استوحى الرسام ميليه اللوحة من الطبيعة إذ رسم نهر Hogsmil في Surrey.
كان شكسبير مصدراً مفضلاً للرسامين من العصر الفيكتوري، وكانت شخصيّة أوفيليا الرومانسية المأساوية من مسرحية هاملت موضوعاً مشهوراً، ينعقد بانتظام في الأكاديمية الملكية للمعارض اللوحات الفنية، عرض آرثر هيوز نسخته من لوحة أوفيليا في الوقت نفسه الذي عرضت فيها اللوحة في معرض مانشستر سيتي الفني.
يصور شكسبير في مسرحية "هاملت " الفصل الرابع، المشهد السابع حين نرى أوفيليا فاقدة رشدها لمقتل والدها على يد عشيقها هاملت، الذي وقع في النهر وغرق:
هناك، صعدت على الشجرة لتعلق الأكاليل لكن جذعاً طرياً
انكسر لتسقط الأكاليل وتسقط هي في هذا النهر الباكي
تقطعت ملابسها وانتشرت في الماء كمثل حورية البحر
طفت في الماء وهي تغني وتشدو الألحان الحزينة
كأنها ليست على وشك الغرق، كأنها مخلوقة من البحر
لكنها لم تلبث طويلاً حتى أثقلت ملابسها المياه
وسحبت هذه المسكينة من غنائها البهيج إلى موتها الداكن
كان للنباتات أهمية رمزية في اللوحة، نرى التفاصيل من خلال الورود القريبة من خدها وفستان أوفيليا والورود على سطح الضفة، والصفصاف، والأشواك، والأقحوان ترمز جميعها إلى الحب والألم والبراءة وتشير زهور الثالوث إلى الحب العبثي والعنيف، والعقد الذي ترتديه أوفيليا حول رقبتها يرمز إلى العفة والإخلاص والموت...وهو مصنوع من الخشخاش الذي يرمز إلى الموت.
اسم اللوحة : (Ophelia) أوفيليا
خامتها: زيت على قماش
تاريخ رسم اللوحة: 1851
مكان الحفظ: متحف Tate في لندن، المملكة المتحدة
اسم الفنان: سير جون ايفرت ميليه
Sir John Everett Millais
جنسيته: بريطاني
تاريخ ميلاده ووفاته: 1829-1896
اللوحة بالدقة الكاملة:
هنا
المصدر:
هنا