ابتسامة هوليوود بين الفينيير (veneer) واللومينيير (lumineer)
الطب >>>> مقالات طبية
ولعل أبرز ما يجب مراعاته عند صنع الابتسامة هو لون بشرة المريض وأسنانه الأمامية، كذلك الانتباه إلى شكل الأسنان العلوية وحجمها، وعلاقة تلك الأسنان مع الشفة السفلية، إضافة إلى موضع الخط المتوسط السني، والميلان المحوري للأسنان المعنيّة، مع الاهتمام بنقاط التماس فيما بينها.
ولعل تطور ابتسامة هوليوود كانت نتيجة تطور القشور الخزفية، سواء كانت بتقنية الفينيير (Veneer) أم اللومينيير (Lumineer)؛ إذ يتميز الفينيير (Veneer) عن نظائره من التعويضات السنية بـ:
جعلت هذه الميزات من الفينيير أقرب للخواص الجمالية وخواص المتانة للأسنان الطبيعية من من بقية التعويضات.
للتوضيح: (تحضير الأسنان: هو قطع جزء من النسج السنية؛ مما يُهيِّئ السن لاستقبال التعريض المناسب).
ولكن متى نستخدم تقنية الفينيير لتجميل الابتسامة؟
يمكن أن تتلخص استطبابات الفينيير (Veneer) بما يأتي:
وعلى الرغم من تطور الفينيير؛ إلا أنّه لا بد له من أن يحمل بعض السلبيات مثل:
لكن إذا كان الفينيير قادراً على صنع ابتسامة هوليوود؛ فما الجديد في اللومينير حتى دخل بقوة في مجال تصحيح الابتسامة؟
لا بد لنا من معرفة أن اللومينير هو تقنية مشابهة للفينيير، إلا أنّه لا يحتاج إلى التحضير.
ولخاصية عدم التحضير في اللومينير (Lumineer) عدة فوائد تميزها عن نظيرتها الفينيير (Veneer) بما يأتي:
مقارنة بين الفينيير واللومينير من ناحية أهمية التحضير وسماكة القشرة الخزفية ونجاح المعالجة، سنجد:
ومن الجيد أن تعلم -عزيزي القارئ- سرَّ ارتباط القشور الخزفية بالميناء السني، والذي يعتمد على تهيئة سطح السن بحمض الفوسفوريك ٣٧٪؛ مما يرفع طاقة سطح السن، وهو الذي سيترطب على نحو مثالي بالمادة الرابطة، مع العلم أنّه في هذه العملية ينصح باستخدام الحاجز المطاطي لمنع وصول السوائل الفموية لمنطقة العمل في أثناء الإلصاق.
في النهاية لا بد من الإشارة إلى أنّ المواد الخزفية أصبحت قادرة على محاكاة الميناء السنية، إلا أنّ نجاحها يعتمد على اختيار المواد الصحيح، واستخدام التقنيات المتاحة وفقاً لضرورة العلاج الجمالي وأهدافه.