لفتت النار انتباه الإنسان منذ القدم؛ إذ تضمَّنت أول المستوطنات والأكواخ  شعلةً صغيرةً تُستَعمل لطهي الطعام والتدفئة، ثمَّ تجاوز الأمر ذلك وتنوَّعت تصاميم المداخن والمدافئ، وحملت معانٍ اجتماعية وإنسانية وثقافية.

في مقابلة أجريت من المهندسة المعمارية Sissil Morseth Grmholt وضَّحت  أنَّ الحرارة التي نحصل عليها من المواقد واحتراق الخشب تعطي إحساسًا مختلفًا عن الحرارة التي نحصل عليها بالتدفئة الكهربائية.

Image: © Adam Gibson

ويهتمُّ المعماريون اليوم بمساهمة المواقد في خلق مناخٍ دافئٍ وصحيٍ للجسم ضمن الفراغ المعماري.

Image: © Brad Feinknopf

تُدخَل المواقد عادةً في وقتٍ مبكِّرٍ من العملية التصميمية للمنازل السكنية.

Image: Cortesía de ODA

فقد يؤثر الموقد في شكل الغرفة وكيفية استخدام المساحة وتوزيع الفرش فيها.

Image: © Åke E- son Lindman

وقد يتحول الموقد إلى عنصرٍ فاصلٍ للغرف نستطيع رؤيته من زوايا مختلفة ضمن الفراغ المعماري.

Image: Cortesía de KÜHNLEIN Architektur

ونتيجةً لذلك تحوَّلت المواقد في  تطبيقاتها الحديثة من عنصرٍ ضروريٍّ  إلى عنصرٍ ذي أهميةٍ بصريةٍ وإبداعٍ تكنولوجي.

Image: © Fernando Guerra | FG+SG

ولكن ما تزال المواقد الخشبية تضيف  الدفء والجمال إلى المساحات الداخلية والخارجية.

Image: © Lara Swimmer

فما رأيكم؟ هل تعتقدون أنَّ المواقد تشكِّل جزءًا مهمًّا ومميزًا في تصميم الحيِّز المعماري؟

Image: © Wieland Gleich

المصادر:
هنا
هنا
هنا