الحدُّ من القلق نتيجة تفشِّي "covid-19"
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
ومن أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا عند حدوث الأوبئة هي اضطرابات القلق التي قد تتجلى في أشكال متعددة، منها:
- اضطراب الذعر أو نوبات الذعر: نوبات هلع تحدث فجأةً قد يرافقها تعرق، وألم في الصدر، واضطراب في خفقان القلب، ويمكن أن يشعر المصاب حينها بشعور الاختناق.
- فوبيا أو خوف من شيء معين (قد يتجلى في فيروس COVID-19) والذي قد يخرج عن إطار المحاكمة المنطقية ويسبب تفاديَ الشخص لمواقف حياتية عادية.
- اضطراب القلق العام: شعور عام بخوف غير مبرَّر وغير عقلاني وتوتر لسبب خفيف أو بدون سبب.
كيف يمكن أن أتعامل مع القلق الناتج من انتشار فيروس الكورونا؟
1- من الطبيعي الشعور بالخوف، أو القلق، أو الحزن، أو الضغط، أو الغضب؛ لذا تحدث عن مخاوفك وأفكارك إلى أشخاص تثق بهم من الأصدقاء والعائلة.
2- إذا كان عليك البقاء في المنزل، حافظ على نظام حياة صحي: نظام غذائي، ونوم منتظم، وممارسة الرياضة، والاتصالات الاجتماعية عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف.
3- لا تلجأ إلى التدخين أو الكحول أو المخدرات للتعامل مع مشاعرك. وإذا كنت تشعر بالإرهاق تحدَّث إلى مختص صحي أو مستشار.
4- تحديد المخاطر المحيطة بك والبحث عن مصدر معلومات موثوق لتحصل من خلاله على الحقائق مثل منظمة الصحة العالمية.
5- خفِّض من القلق؛ عن طريق تقليل الوقت الذي تمضيه أنت وعائلتك في مشاهدة وسائل الإعلام أو الاستماع لها.
6- استفد من المهارات التي استخدمتها في الماضي في إدارة المحن، ووظِّفها للمساعدة على إدارة مشاعرك في أثناء هذا الظرف (3).
كيف يمكنني التعامل مع تفشي الفيروس حولي بهدوء؟
- استرشد بالنصائح الطبية وليس بمشاعرك: تبنَّ ممارساتِ النظافة الصحية التي أوصى بها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). قاوم رغبتَك في التفوق على هذه التوصيات (مثل غسل اليدين كلَّ خمس دقائق؛ والذي يُعدُّ مبالغةً في تنفيذ توصيات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها) حتى تشعر بقلق أو خوف أقل.
- تجنَّب الغسيلَ القهري: اتبع إرشاداتِ (CDC) لغسل يديك. إذا وجدت نفسك تغسل يدَيك حتى تشعر بتحسن ولتقليل شعورك بالخوف؛ فقد تكون هذه علامة على اقترابك من أعراضِ الوسواس القهري.
- عِش حياتك بعقلانية: لا تدع الخوفَ يتحكم بحياتك اليومية، وتأكَّد دائمًا من عقلانية مخاوفك ومنطقيتها (2).
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا