رعاية الأطفال في أثناء تفشي Covid-19
الطب >>>> فيروس كورونا COVID-19
يشعر الأطفال بالراحة عندما يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم في بيئة أسرية داعمة وآمنة، ومن واجب الأبوين مساعدتهم على ذلك، من خلال (1،2):
1- مساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم المزعجة مثل الحزن والخوف.. مع العلم أن كلَّ طفل لديه طريقته الخاصة في التعبير عن عواطفه.
2- إبقاء أطفالهم على مقربة منهم قدر الإمكان.
3- الاستماع لهم وتفهُّم موقفهم وخوفهم، والحديث معهم بلطف وطمأنتهم حسب اختلاف فئاتهم العمرية.
4- التحدُّث مع أطفالهم عن الفيروس بكل شفافية وإخبارهم عن طرائق العدوى، والشرح لهم عن أهمية النظافة الشخصية من أجل الوقاية منه، والابتعاد عن التكهُّن -بشائعات لم يُتحقَّق منها- أمامهم.
5- مشاركة الأطفال كيفيةَ التعامل مع الضغوط الخاصة بوصفهم بالغين حتى يتمكنوا من التأقلم، وإخبارهم أنَّه لا بأسَ بالشعور بالضيق في بعض الأوقات (3).
6- تقليل الاستماع لتغطية الحدث الإخبارية أمام الأطفال؛ سواء عن طريق شاشات التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكن للطفل أن يسمع أو يرى خبرًا غير قادر على فهمه، ومن ثم يزداد خوفه منه (3).
ويجب على الأهل مراقبةُ سلوكيات أطفالهم في حال كانوا غير قادرين على التعبير عن عواطفهم؛ مثل القلق بشأن الجائحة، والحزن المفرط، وعادات الأكل والنوم غير الصحية، والعودة إلى عادات تجاوزوها مسبقًا كالتبول اللاإرادي وغيرها (3).
وفيما يخصُّ المراهقين، فقد تظهر ردة فعلهم تجاه هذا النوع من الأزمات من خلال سلوكيات غير محببة كتعاطي الكحول والشعور بالإرهاق نتيجة المشاعر السلبية بشأن الجائحة؛ وهنا يجب احتواؤهم والاستماع لهم (4).
أما عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فتكون ردود أفعالهم أكبرَ تجاه الموضوع كونهم أقلَّ سيطرة على نشاطاتهم اليومية من أقرانهم؛ لذا يحتاج الأهل هنا إلى كلماتٍ إضافية من الطمأنينة ومزيٍد من التفسيرات بشأن الحدث من أجل الراحة النفسية (4).
لذلك يُعدُّ الوالدان أكثرَ الأشخاص كفاءةً للتعامل مع أطفالهم ودعمهم في مثل هذه الحالات.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا