اقتُضيَ من الجميع مؤخراً البقاءُ في منازلهم نتيجة انتشار فيروس "covid-19"، وشمل ذلك الأطفالَ بالطبع.

ولذا فمن المهم الحفاظ -قدر المستطاع- على الأنشطة الاعتيادية في خلال مدّة وجودهم في المنزل، وتشجيعهم على الاستمرار في اللعب والاختلاط مع باقي أفراد الأسرة؛ من خلال متابعة روتينٍ منتظمٍ معهم -خاصةً في أثناء مدة إغلاق المدارس- بوضع جدولٍ زمنيّ لأنشطة التعلم والاسترخاء والتسلية. على سبيل المثال: تشجيعهم على ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام جيداً وبانتظام، إضافةً إلى التواصل مع الأصدقاء والعائلة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف، بهدف المرح أو الاطمئنان (3).

ويمكن ممارسة ألعابٍ توعويةٍ ترتبط بسبب بقائهم في المنزل، مثل (2):
- غسل اليدين مع الغناء.
- إشراكهم في عملية التنظيف والتطهير، من باب المتعة وليس فرضاً عليهم.
- رسم صورٍ للفيروسات، يمكنهم التعّرف إليها وتلوينها.

كذلك يمكن اللجوء إلى ألعابٍ أخرى تهدف إلى عدم التركيز على سبب البقاء في المنزل، مثل (1):
- إثراء عقولهم بالموسيقا.
- اكتشاف ثقافات العالم.
- تعليم الأطفال الأصغر سناً أساسياتِ العدِّ والرياضيات، مع إضفاء لمسةٍ من الحيوية والمتعة على الأنشطة السابقة باستخدام الكاميرا الرقمية.

وعلى الرغم من أنَّ بعض الملاعب قد تكون مغلقة، فإنه من الممكن زيارة الملاعب المفتوحة. لكن من المهم الحفاظ على نظافة اليدين وإجراءات الابتعاد الاجتماعي المناسبة، ويُحبَّذ فعلُ ذلك مع العائلة وليس مع مجموعات، وذلك إن كانت سُبل الخروج متاحةً في منطقتكم (4).
ومن المهم دوماً إبقاء الأطفال بعيدين عن كبار السن مسافةً كافية؛ وذلك لضعف مناعتهم (4).

المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا