اتفاقية كيوتو وما بعدها
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة
اعتمدت الاتفاقية في كيوتو - اليابان في الـ 11 من كانون الأول 1997 ودخلت حيز التنفيذ في الـ 16 من شباط 2005. اعتــُـمدت القواعد التفصيلية لتنفيذ الاتفاقية في مراكش - المغرب 2001 ويشار إليها باسم اتفاقية مراكش حيث بدأت فترة الالتزام بها عام 2008 لكنها توقفت عام 2012.
في الـ 21 م كانون الأول 2012 تم تعميم التعديل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة على جميع أطراف الاتفاقية والتزمت 37 دولة صناعية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي بخفض الانبعاثات وسطياً إلى 5% مقارنةً بمستويات العام 1990 (دعي ذلك بفترة الالتزام الأولى ). في فترة الالتزام الثانية اتفقت الأطراف على خفض الانبعاث بنسبة 18% دون معدلات العام 1990 على الأقل وذلك في غضون الفترة الواقعة بين العامين 2013 و 2020 علماً أن تركيبة الأطراف الداخلة في الاتفاقية تختلف في فترة الالتزام الثانية عنها في الأولى.
لكن ! كيف تتم مراقبة كميات الانبعاث من الدول؟
يجب أن يتم الاحتفاظ بسجلات تبين مقادير الانبعاثات الفعلية من الدول الموقعة. تتولى الأمانة المسؤولة عن تغيرات المناخ في الأمم المتحدة والتي مقرها بون - ألمانيا حفظ وتسجيل الانبعاثات والتداولات بما يتفق وشروط الاتفاقية ويتم إبلاغ جميع الاطراف بصافي الانبعاث سنوياً بعد الجرد من خلال تقارير منتظمة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الدول التي لا تستطيع الحد من انبعاثاتها للمستوى المطلوب يمكن أن تشتري رصيداً من الدول منخفضة الانبعاثات. بالإضافة لكون الاتفاقية تراقب أداء الدول والتزامها فإنها تساعدها على الحد من انبعاثاتها عبر تمويل برامج ومشاريع لهذا الهدف كما أن 2% من عائدات تجارة الانبعاثات بين الدول يخصص لذلك أيضاً.
إلى أين تتجه الاتفاقية؟
اتفاقية كيوتو خطوة أولى هامة نحو نظام عالمي تنخفض فيه غازات الاحتباس الحراري بشكل فعلي ويمكن أن تكون منطلقاً نحو اتفاق دولي مستقبلي بخصوص تغيرات المناخ. يجري حالياً في دوربان Durban - جنوب إفريقيا العمل على اتفاقية بأدوات قانونية جديدة ومن المفترض أن ينتهي العمل بها عام 2015 وأن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العام 2020
لا تفوت مشاهدة الفيديو!
هنا
مصادر:
هنا
هنا