التكيف النفسي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19
الطب >>>> فيروس كورونا COVID-19
وأشارت الدراسات إلى أنَّ الإجهاد في أثناء تفشي الأمراض المعدية يمكن أن يشمل عدة جوانب (1)، من ضمنها:
ولمواجهة هذا الإجهاد والتأقلم معه، أشار الباحثون إلى عدة أساليب يجب اتباعها للمحافظة على الصحة العقلية، ليكون لنا القدرة على التكيّف نفسياً مع الإجهاد، من ضمنها:
1. أخذ فترات راحةٍ من مشاهدة القصص الإخبارية أو قراءتها أو الاستماع لها، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. وإن سماع الجائحة مراراً وتكراراً يمكن أن يكون مزعجاً (1).
2. اعتنِ بجسدك ليكون داعماً للعناية بعقلك: إذ بينت دراساتٌ أنَّ الاهتمام بالنشاط البدني، مثل التمارين الرياضية اليومية، يمكن أن يخفف بنسبةٍ كبيرةٍ من حالات الاكتئاب والقلق التي يمكن أن تتولد خلال فترة الجائحة (3)، إضافةً إلى أن العناية بالجسد تشمل اتباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، يعمل على رفع المشاعر الجيدة، إذ بينت الدراسات أن هناك تناسباً طردياً بين الغذاء الجيد ومشاعر الرفاهية (2).
3. معرفة الحقائق من مصادر موثوقةٍ للمساعدة على الحدِّ من التوتر: إذ إن مشاركة الحقائق عن (COVID-19) وفهم المخاطر على نفسك والأشخاص الذين تهتم بهم، يمكن أن يجعل أخبار التفشي أقلَّ إرهاقاً. وأنه عند مشاركة معلوماتٍ دقيقةٍ عن (COVID-19) يمكنك المساعدة في جعل الناس يشعرون بإجهادٍ أقل وإجراء اتصال معهم (1).
في النهاية، نرى أنَّ تغيراتٍ جديدةٍ تحدث في عالمنا على نحوٍ يوميّ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، لذلك يجب علينا أن نتكيف معها لسلامة صحتنا النفسية.
والإجهاد الذي تسببه الجائحات يمكن أن يأتي بأشكالٍ عديدةٍ منها تدهور حالات الصحة العقلية، لذلك يجب علينا الاعتناء بصحتنا الجسدية التي تنعكس إيجابياً على صحتنا النفسية، من خلال فترات الراحة من القصص الإخبارية أو ممارسة تمارين رياضية، لذلك نوصي بأهمية العناية بالصحة النفسية من أجل التكّيف السليم مع المتغيرات.
المصادر:
1. Stress and Coping [Internet]. cdc.gov. 2020 [cited 15 May 2020]. Available from: هنا
2. Diet and mental health [Internet]. mentalhealth.org.uk. [cited 15 May 2020]. Available from:هنا
3- COVID-19 and your mental health [Internet]. Mayo Clinic. 2020 [cited 2 April 2020]. Available from: هنا