خرافات الرضاعة الطبيعية.. هل حقًّا بهذا التعقيد؟ الجزء الأول
منوعات علمية >>>> ألـــبـــومــات
بعد تسعة أشهر طوال، تنتهي مرحلة عذبة من حياة الأم، لكن لكل نهاية بداية جديدة.. ولعل نهاية هذه الرحلة هي بداية لأسمى رحلة والأكثر تحديًا في الحياة ألا وهي الأمومة. وأول تحدياتها هو الرضاعة الطبيعية والحيرة بين الأقاويل التي تسمعها الأم الجديدة من محيطها.
في سلسلتنا هذه سوف ننظر إلى أكثر الأقاويل شيوعًا ونضعها في كفة العلم لمعرفة صحتها من عدمها، فتابعونا.
الرضاعة تمنع حدوث الحمل
على الرغم من اعتماد الطفل على نحو أساسي في الأشهر الست الأولى على الرضاعة الطبيعية؛ فقد يمنع هذا حمْل الأم وذلك عن طريق إيقاف حدوث الإباضة، لكنها وسيلة غير مضمونة، ومن الممكن حدوث الحمل في أثناء هذه الفترة (1،2).
Image: SYR-RES
الأثداء الصغيرة لا تنتج كمية كافية من الحليب
تتعلق قدرة الثدي على إِنتاج الحليب بالغدد المفرزة للحليب؛ أي الخلايا المنتجة للحليب، في حين يتحدد حجم الثدي بكمية النسيج الشحمي الذي يحيط بخلايا الثدي والذي ليس له علاقة بإنتاج الحليب (3،2).
Image: SYR-RES
بدائل لبن الأم أفضل من الإرضاع الطبيعي
بل على العكس من ذلك، لا تضاهي المغذيات الصناعية الرضاعة الطبيعية الغنيَّة بالفيتامينات والمغذِّيات الضرورية للرضيع، إضافةً إلى الأضداد التي تنتقل من الأم لرضيعها، التي تؤدي دورًا كبيرًا في بناء مناعة الطفل(5).
Image: SYR-RES
يجب غسل الحلمة قبل إرضاع الطفل
تنتج الحلمة مادة تتضمن بكتيريا مفيدة تساعد الطفل على بناء نظام مناعة صحي. وليس من الضروري غسل الحملة، إذ يستطيع الطفل عن طريق شم هذه المادة التعرف على رائحة أمه التي يكون معتادًا عليها منذ ولادته (4).
Image: SYR-RES
يؤثر الإرضاع في شكل الثديين ويسبب ارتخاءهما
توجد العديد من العوامل التي تؤثر في حجم الثديين وشكلهما، كالوزن الزائد، وعدد مرات الحمل والجينات والعمر وتأثير الجاذبية، وحتى الحمل نفسه يؤثر في الأربطة في نسيج الثدي سواء تم الإرضاع الطبيعي أم لا (2،5).
Image: SYR-RES
لا تنتج العديد من الأمهات كمية حليب كافية
بالرغم من أنَّ معظم الأمهات تنتج كمية كافية من الحليب للرضيع؛ فإن إنتاج الحليب يتحدد بعوامل أخرى أيضًا مثل كيفية تمسك الطفل بالثدي وتواتر الإرضاع، وقدرة الطفل على سحب الحليب، أي الإرضاع ليس على عاتق الأم فقط (4).
Image: SYR-RES
إيقاف الرضاعة عند عودة الأم للعمل أو الدراسة
عودة الأم إلى العمل أو الدراسة لا يعني إيقاف الرضاعة، إذ يجب الدوام على ضخ الحليب تقريبًا كل ثلاث ساعات ولمدة أطول في حال عمر الطفل أكثر من ستة أشهر، وذلك حتى لا يقل إنتاج الحليب (1،3).
Image: SYR-RES
قد يصبح الحليب حامضًا قليلًا ضمن الثدي أو يجف
بالرغم من أن طعم الحليب يتأثر بكل ما تتناوله الأم؛ فإنه لا يمكن للحليب أن يروب ضمن الأقنية الحليبية في الثدي، وشرب الأم الحليب بصورة مفرطة لا يزيد من إنتاج كمية الحليب (5).
Image: SYR-RES
قد يصبح الحليب حامضًا قليلًا ضمن الثدي أو يجف
بالرغم من أن طعم الحليب يتأثر بكل ما تتناوله الأم؛ فإنه لا يمكن للحليب أن يروب ضمن الأقنية الحليبية في الثدي، وشرب الأم الحليب بصورة مفرطة لا يزيد من إنتاج كمية الحليب (5).
Image: SYR-RES
المصادر: