البوليب الأنفي (Nasal Polyp) الأعراض والتشخيص والعلاج
الطب >>>> معلومة سريعة
يعدُّ تشخيص السلائل الأنفية تحديًا عند الأطباء المختصين نظرًا إلى عدم وضوح أسبابها وشيوع النكس بعد العلاج (2,1).
الأعراض:
- سيلان الأنف.
- انسداد أنف دائم.
- ألم في الوجه أو صداع.
- إحساس بالضغط على الجبهة والوجه.
- الشخير.
- نزيف متكرر في الأنف (2) .
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض حاسة الشم.
- انخفاض حاسة التذوق.
- سعال.
- ألم في الأسنان العلوية.
- حكة حول العينين (3).
التشخيص:
- التنظير الأنفي؛ هو تلسكوب رفيع وصغير مزود بكاميرا في نهايته لرؤية التجويف الأنفي (3).
- اختبارات الحساسية؛ للكشف عن وجود أي نوع من أنواع الحساسية عند المريض.
- التصوير المقطعي المُحَوسب (CT)؛ يسمح للطبيب بتحديد حجم البوليبات وموقعها داخل التجويف الأنفي ومعرفة درجة الالتهاب، إضافة إلى استبعاد وجود التشوهات أو الأورام الخبيثة.
- التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي (MRI).(2)
العلاج (1):
بعد دراسة حالة المريض وتقييمها؛ تُوضَع خطة علاجية هادفة إلى إزالة البوليب أو التخفيف من حجمه، وكذلك التخلص من الأعراض المرافقة المزعجة للمريض.
- الستيروئيدات الموضعية والجِهَازية؛ تُعَدُّ الخط الأساسي في العلاج المحافظ نظرًا إلى قدرتها على التقليل من حدوث النكس والتخفيف من احتقان الأنف وحجم البوليب، تُستخدم في حال عدم وجود أعراض خطيرة، مثل: النزيف أو الألم، وبحذر شديد عند مرضى السكري ومرضى الضغط غير المضبوط والمرضى الذين يعانون قرحةً هضميةً.
يُفيد استخدام غسول ملحي أنفي بسيط قبل تطبيق الستيروئيدات الموضعية؛ نظرًا إلى كونه يعمل على تحسين تصفية الغشاء المخاطي.
- مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية إن وجدت، والمضادات الحيوية في حال وجود عدوى مزمنة أو متكررة.
الجراحة (2):
في حال عدم استجابة البوليب للعلاج الدوائي؛ يلجأ الطبيب إلى إجراء الجراحة عبر المنظار المزود بعدسة مكبِّرة أو كاميرا دقيقة إذ يُدخل عبر فتحتي الأنف حتى يصل إلى التجويف ثم تُستَأصل البوليبات الموجودة.