وليد الحجار .. مؤلف موسيقي ورسام وأديب
الموسيقا >>>> موسيقيون وفنانون سوريون وعرب
ولد في دمشق عام 1932، تلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة في معهد برمّانا العالي الانكليزي، حيث بدأ دراسة الموسيقى الكلاسيكية، ثم أنهى دراسته الثانوية في كلية دمشق الأمريكية، منها انتقل إلى جامعة روبرت كولدج في استنبول لدراسة الهندسة المعمارية، لكنه تركها مؤْثراً دراسة الفن في فرنسا، فأقام في باريس حيث انتسب إلى كل من المعهد العالي الوطني لدراسة التأليف الموسيقي، ومعهد الفنون الجميلة "البوزار" حيث درس الفن التشكيلي. ونال شهادة البكالوريوس في التأليف الموسيقي في عام 1956، وفي أواخر الخمسينات سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الأكاديمية فدرس العلوم السياسية، و نال شهادة الماجستير فيها من جامعة "وسكنسن". يتمتع وليد الحجار بثقافة واسعة، وهو متعدد الاهتمامات، يتقن من اللغات الأجنبية: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية، بالإضافة إلى الإيطالية.
المصادر: مجلة بلدنا - 26 شباط - 2007
إقامته في القسم اللاتيني من باريس بعد الحرب كان لها أثراً هاماً ساعده على الانغماس في عوالم الطبقات الاجتماعية المختلفة في باريس، بين البوهيمي والفني، ثم العلماني الدنيوي والمتنور المثقف!
أقام في باريس 15 عاماً ثم انتقل لروما ليقيم 15 عاماً أخرى هناك، وتنقل بين Villa Bofgese وشارع Via Margutta ، ثم إلى إسبانيا حيث عاش فيها 13 عاماً معظمها في جزيرة إبيزا."
في القسم الأول من حياته في باريس، تعرّف وصادق الكثير من النماذج والشخصيات ذات الذكاء والفطنة والثقافة، أمثال Jean Cocteau، Jean Genet وغيرهم، وبعدها بفترة تقرّب من الأفراد المتبقين من عائلة رامونوف الملكية (التي ذكرها في كتبه قبل وفاتهم) ومن خلالهم تعرّف على صوفية غوردجيف Gourdjief’s Mysticism والzen وبعدها تعرّف على فلسفة كيرشامورتي غير المدرّسة.
أديب، موسيقي، ورسام
فهو أديب روائي، عضو في اتحاد الكتاب العرب، وعضو في جمعية القصة والرواية.
صدرت له ثلاثية في "البحث عن الأنا" منذ عام 1973 وهى:
"مسافر بلا حقائب" و "السقوط إلى أعلى" و "رحلة النيلوفر،أو آخرالأمويين"
تقع جميعاً في أكثر من 1500 صفحة. طبعت ثلاثة آلاف نسخة من كلٍ منها وزّعت وبيعت جميعاً. ثم رواية "هيلانة" عام 2002.
وهو مؤلف موسيقيّ كلاسيكيّ، عضو اللجنة الموسيقية العليا في سوريا. وهو، للأسف، كمؤلف موسيقي، لايزال غير معروف حتى في الأوساط الأكثر تنوراً والمثقفة في بلده الأصلي، بينما هومعروف ومنتشر في أوروبا.
قدَم للمكتبة الموسيقية العالمية العديد من الأعمال التي تحتفظ بها معاهد الموسيقى الكلاسيكية في أوروبا وأمريكا. وقد عزفت مقطوعاته في كثير من المدن العالمية منها: باريس، روما، برشلونة، بالما، عمان، القاهرة، ودمشق.
وهو أيضاً فنان تشكيلي عضو في نقابة الفنانين التشكيلين في سوريا، أقام معارض في روما و برشلونة و باريس.. وباع الكثير منها هناك .
هاجر إلى إسبانيا في الثمانينات، لكنه كره الاغتراب، فعاد إلى وطنه ليجد نفسه في اغتراب آخر.
يعيش حالياً في الفيللا التي بناها على الطراز الألماني "البافاري" في ضواحي مدينة دمشق، حيث يمارس هواياته، ويتابع إنتاج أعماله الإبداعية.
استمعوا إلى نوكتورن من تأليفه وهو عبارة عن قصيدة للالبتروس Albatros الذي يعيش في العاصفة ويرتفع مع الريح، حيث اجنحته الكبيرة تجعله يحلق طول حياته ولايحط على الارض الا عندما يكون على وشك الموت
واستعموا إلى أعمال أخرى للفنان وليد الحجار: