الكشف المبكر؛ مفتاح الوقاية من سرطان الثدي
الطب >>>> السرطان
يُعدُّ سرطان الثدي أشيع أنواع السرطان عند النساء، وتهدف إجراءات الكشف المبكر عنه إلى تحقيق فرصة أفضل للحصول على الخيارات العلاجية والبقاء على قيد الحياة، فيكون السرطان في مراحله المتقدمة عند ظهور الأعراض؛ أما السرطانات التي تُكتشف بالفحوصات فتكون أصغر حجمًا ومحصورة في الثدي.
إذن؛ متى يجب إجراء فحوصات المسح؟
يمكن البَدء بإجراء صورة ماموغرام للثدي سنويًّا للسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 -44 عامًا، ويجب إجراؤها كل عام للسيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 - 54 عامًا.
ويجب أن تخضع النساء اللاتي لديهن نسبة خطورة مرتفعة للإصابة إلى التصوير الشعاعي بالرنين المغناطيسي والماموغرام بدءًا من سن الثلاثين، وتشمل عوامل الخطورة ما يأتي:
- إصابة سابقة بسرطان الثدي لدى السيدة نفسها أو إحدى قريباتها من الدرجة الأولى أو الثانية.
- إيجابية الطفرة الجينينة BRCA1 أو BRCA2.
- النساء اللاتي خضعن إلى علاج شعاعي في الصدر في عمر 10- 30 عامًا.
- وجود متلازمة Li-Fraumeni، أو متلازمة Cowden، أو متلازمة Bannayan-Riley-Ruvalcaba لدى السيدة أو لدى إحدى قريباتها من الدرجة الأولى.
غالبًا ما يكشف التصوير الشعاعي الماموغرام عن التغيرات التي يمكن أن تكون سرطانية قبل ظهور الأعراض، وقد أظهرت النتائج أن النساء اللواتي يخضعن للتصوير بانتظام يكنَّ أقل عرضة للإجراءات الغازية؛ مثل الحاجة إلى الجراحة لاستئصال الثدي والعلاج الكيميائي، وأكثر استجابة للشفاء.
ويُعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، ويساعد على زيادة الاهتمام بالتوعية والكشف المبكر والعلاج، وتشجيع برامج مكافحة سرطان الثدي واستراتيجيات الكشف المبكر.
المصادر: