البرمجة الإجرائية Procedural Programming
المعلوماتية >>>> برمجيات
Image: SYR-RES
تُقسَّم التعليمات البرمجية في هذا النموذج إلى مجموعة من الإجرائيت Procedures، والإجرائيات الفرعية sub-procedure. إذ ساعد هذا الأمر على تنظيم الرماز البرمجي، وتسهيل صيانته وإعادة استخدامه وعملية الكشف عن الأخطاء Debugging والاختبار Testing. (2)
على عكس البرمجة الوظيفية Functional Programming، يستخدم هذا النموذج الحلقات Loops عوضاً عن مفهوم العودية Recursion، وتتغير قيم المتغيرات حسب الحاجة، وعُرِّفَ مفهوم مجال المتغيرات variable scope فيها (2) إذ تمنع البرمجة الإجرائية من مُشاركة البيانات بين الإجرائيات، حيث تستطيع إجرائية ما الوصول لبيانات إجرائية ثانية على نحو مباشر (3).
تُركّز البرمجة الإجرائية على نحو أساسي على الخوارزمية المُستخدمة، ثم تستخدم بُنية البيانات Data Structure المناسبة لهذه الخوارزمية ومناسبة للإجراءات المستخدمة في بناء البرنامج (3)، إذ ساعدت على إمكانية إعادة استخدام الإجرائيات وتجميعها ضمن مكتبات Libraries. (2).
هناك العديد من اللغات البرمجية التي تدعم هذا النموذج، منها لغة باسكال Pascal ولغة Modula-2 (3).
المصادر:
2. Fernández-Villaverde J. Programming Paradigms [Internet]. Sas.upenn.edu. 2020 [cited 30 September 2020]. Available from: هنا
Bergin J. Why Procedural is the Wrong First Paradigm if OOP is the Goal [Internet]. Csis.pace.edu. 2000 [cited 30 September 2020]. Available from: هنا
