أمراض المناعة الذاتية والمايكروبيوم
البيولوجيا والتطوّر >>>> علم المناعة
أمراض المناعة الذاتية كثيرة وغير معروفة الأسباب، ويُعتقد أن الخلفية الوراثية للفرد والمايكروبيوم يؤديان دورًا رئيسًا في حدوثها.
ولكن؛ ما هو المايكروبيوم؟
Image: syr-res.com
يحمي جهاز المناعة أجسامنا من الأمراض والعدوى. ولكن إذا كنت مصابًا بأحد أمراض المناعة الذاتية؛ يُهاجم جهازك المناعي الخلايا السليمة في جسمك عن طريق الخطأ (1).
Image: syr-res.com
يمكن أن تؤثر أمراض المناعة الذاتية في أجزاء كثيرة من الجسم، ويُقدر حدوثها بما يقارب 3-5٪ في جميع أنحاء العالم (1,2).
Image: syr-res.com
أمثلة عن الأمراض المناعية الذاتية: التصلب المتعدد، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وداء السكري من النوع 1، والصدفية (3).
Image: syr-res.com
قد تكون أسباب المرض غير مفهومة تمامًا؛ ولكن يؤثر كلٌّ من نمط الحياة، والنظام الغذائي والأدوية، والالتهابات، والخلفية الوراثية في حدوثها (2,4).
Image: syr-res.com
قد يكون للمايكروبيوم البشري دورٌ رئيسيّ في حدوث أمراض المناعة الذاتية؛ إذ يحوي جسم الإنسان الميكروباتِ المتعايشة، ومعظم الكائنات الدقيقة المكوِّنة لها هي البكتيريا (2).
Image: syr-res.com
تحتل هذه الميكروبات مواطنَ مختلفة؛ مثل الأمعاء والجلد والمهبل والفم. ولا تختلف أنواع الميكروبات ووفرتها باختلاف الأعضاء فحسب؛ بل قد تختلف من فرد لآخر أيضًا (2).
Image: syr-res.com
يشكل جينوم هذه الكائنات الدقيقة وأنظمتها البيئية ما يسمى بالمايكروبيوم، وقد تكون عوامل -مثل النظام الغذائي والبيئة وجينات المضيف- السببَ وراء التنوع الميكروبي الواسع (2).
Image: syr-res.com
يُنظم وجود المايكروبيوم والمنتجات الميكروبية تطورَ المضيف ووظيفةَ جهازه المناعي، إضافةً إلى ذلك؛ تتأثر الجوانب الفيزيولوجية الأخرى للثدييات (كالتمثيل الغذائي) بالكائنات الحية الدقيقة المتعايشة (2,5).
Image: syr-res.com
مؤخرًا؛ كثّف العديد من العلماء أبحاثهم فيما يخص البكتيريا المتعايشة (المايكروبيوم) وأهميتها في التسبب بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية (2).
المصادر: