تدبير اضطراب سلوك الأطفال
المكتب الإعلامي >>>> حملة تنمية الطفولة المبكِّرة
إن أحد أكبر التحديات بالنسبة لدى لأهل هي التعامل مع هذا السلوك الصعب، لذا؛ علينا التفكير بما يحدث قبل هذا السلوك وبعده من أجل فهمه والاستجابة له بصورةٍ فعالّة.
يوجد ثلاثة عوامل تتعلق بما يحدث قبل سلوك الطفل وبعده هي كالآتي:
● العوامل المحفزة التي تزيد أو تقلل احتمالية حدوث السلوك؛ تلك العوامل خاصةٌ بالطفل وينبغي للوالدَين معرفتها بأنفسهما.
● السلوكيات التي يجري تشجيعها أو تثبيطها.
● النتائج التي تتبع السلوك طبيعيًّا أو منطقيًّا؛ أي العواقب الايجابية أو السلبية التي تؤثر في احتمالية تكرار السلوك.
وعند التعامل مع الطفل يجب وضع الأمور الآتية في الحسبان:
- لا تفترض أن الأطفال يعرفون ما هو متوقع منهم، يجب أن تكون واضحًا؛ تتغير الطلبات من موقف لآخر وعندما يكون الأطفالُ غيرَ متأكدين مما يفترض بهم القيام به فمن المرجح أن يسيْئُوا التصرف.
- تأكد من إخبار الأطفال بالتعليمات المهمة وجهًا لوجه؛ فغالبًا لن يتذكر الطفل أو يفهم ما صرخت به من بعيد (2).
- إن تغير نمط الحياة مثل ولادة طفل جديد أو الانتقال إلى منزل آخر تمثلُ عواملَ مُغيّرةٍ لسلوك الطفل ومؤثرةٍ فيه.
- إن الأطفال يلاحظون بسرعة إذا ما كنت تمر بوقت عصيب أو كنت منزعجًا أو هناك مُشكلات عائلية.
- تأكد من طريقة تعاملك مع طفلك في موقف سابق؛ فعلى سبيل المثال: إن أعطيته الحلوى في أثناء التسوق ليتوقف عن البكاء و إحراجك أمام الآخرين، فإنه سيتوقع ردة الفعل ذاتها عند تكرار الموقف أو حدوث موقف مشابه في المستقبل.
- أعطِه الاهتمام الكافي؛ فقد يحاول لفتَ انتباهك ولو بتصرف سيّئ، كذلك أعطه المزيد من الاهتمام عندما يتصرف جيدًا (1).
في النهاية؛ إذا وجدت الأمر صعبًا ووجدتَ نفسك غير قادرٍ على التعامل مع كل ذلك وحدك، لا تتردد في طلب المساعدة والدعم من المختصين.
المصادر: