رواية القصص مع الإيماءات الإيقاعية وتأثيرها في تطوير المهارات الشفوية للأطفال
المكتب الإعلامي >>>> حملة تنمية الطفولة المبكِّرة
تُشير دراسة أجراها باحثون من جامعة بومبيو فابرا (Universitat Pompeu Fabra) في برشلونة إلى أن استخدام الإيماءات التي تتبع إيقاعًا معينًا في أثناء سرد القصص يُطور المهارات الشفوية عند الأطفال. فقد أظهرت النتائج بأن المشاركة في جلسات تدريبية قصيرة تُستخدم فيها الإيماءات لها تأثيرات إيجابية فورية في تحسين قدرات الأطفال في السرد (1،2).
وتألفت الدراسة من ثلاث مراحل: المرحلة الأولية والمرحلة التدريبية ومرحلة ما بعد التدريب، وشارك فيها 44 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات. طُلِبَ من الأطفال في المرحلة الأولية إعادةُ رواية رسوم متحركة خالية من الحوار، ثم خضعوا لجلسة تدريبية شاهدوا فيها أستاذَي مدرسة يرويان مجموعة قصصٍ في ظل شروط تجريبية مختلفة، ففي الحالة الأولى لم تُستخدم الإيماءات الإيقاعية مع الكلمات الرئيسية، في حين استُخدمت في الحالة التالية إيماءاتٌ مرئية مع الكلمات الرئيسية، وبعد ذلك أجرى الأطفال اختبارًا طُلب منهم فيه إعادةُ سرد قصة شاهدوها بطريقتهم الخاصة (2).
وأظهرت نتائج التجربة أن الأطفال الذين شاركوا في جلسات تدريبية استُخدمت فيها الإيماءات قد أنتجوا قصصًا أفضل مع بنية سَردٍ أكثر تحسُّنًا في مرحلة ما بعد التدريب. وتُوضح هذه الدراسة بأن للجلسات التدريبية القصيرة التي تنطوي على إيماءات إيقاعية فوائدَ مباشرة في تطوير المهارات الشفوية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، وخصوصًا فيما يتعلق بالبنية السردية لديهم (3).
المصادر:
1. APA PsycNet [Internet]. Doi.apa.org. 2020 [cited 25 October 2020]. Available from: هنا
2. Telling stories using rhythmic gesture helps children improve their oral skills [Internet]. ScienceDaily. 2020 [cited 25 October 2020]. Available from: هنا
3. Telling Stories Using Rhythmic Gesture Helps Children Improve Oral Skills - Neuroscience News [Internet]. Neuroscience News. 2020 [cited 25 October 2020]. Available from: هنا