يُعد الدعم النفسي الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الاستجابة الطارئة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فهو يساعد على التئام الجروح النفسية، فرديًا وجمعيًا، وإعادة بناء الهياكل الاجتماعية بعد الصدمات النفسية المفاجئة .
من الواضح أن للكوارث والصراعات والمشكلات الصحية عواقب نفسية اجتماعية شديدة، فقد يكون لفقدان المنزل عواقب مادية كبيرة على الشخص أكثر من الجروح العاطفية لكن التعافي من التأثير العاطفي قد يستغرق وقتًا أطول من التغلب على الخسائر المادية.
تسمح عمليات الدعم والتكيف المبكرة للسكان المتضررين بالتعامل مع المواقف الصعبة على نحوٍ أفضل.
يشير المصطلح (النفسي الاجتماعي) إلى العلاقة الوثيقة بين الفرد والجوانب الجماعية لأي كيان اجتماعي.
يمكن تكييف الدعم النفسي الاجتماعي في مواقف معينة للاستجابة للاحتياجات النفسية والجسدية للأشخاص المتضررين، وذلك بمساعدتهم على قبول الموقف أو التعامل معه.
فوائد الدعم النفسي الاجتماعي المبكر:

• منع تطور الضيق والمعاناة إلى شيء أكثر حدة.
• مساعدة الناس على التكيف والتصالح مع الحياة اليومية.
• مساعدتهم على استئناف حياتهم الطبيعية.
• تلبية الاحتياجات المحددة للمجتمع.

المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا