تظهر الثقافة وتتغير استجابة للتغيرات في البيئة الاجتماعية التي بدورها تقود إلى إنتاج المعتقدات والسلوك.
لا تتولد الثقافة من الخارج فقط؛ بل من داخل الفرد أيضًا، وقد حث الباحثون من علماء النفس على تعميم الثقافة في العلوم والممارسات النفسية، وجعلوها مقياسًا انتقاديًّا في أثناء تقييم وقياس النظريات النفسية.
ما هو علم النفس الثقافي؟
هو العلم الذي يدرس مختلف العقليات التي تتولد من المجتمعات المختلفة من ناحية الأهداف والقيم ووجهات النظر العالمية.
لا يتوقف عمله عند إيجاد الاختلافات الثقافية فقط؛ إذ إنَّه يفحص الأهداف ويكشف القيم والممارسات المعتمدة ثقافيًّا والتي تؤدي إلى الاختلافات.
لا يكشف عن تنوع الإدراك والسلوك البشري فقط، ولكنه يوفر رؤى نظرية وتجريبية في هذا التنوع أيضًا ويؤدي بذلك إلى تقدم كبير في فهمنا العام للإدراك والسلوك البشري.
إن التخلي عن الافتراض القائل بأنَّ علم النفس الثقافي هو إيجاد اختلافات المجموعة فقط سيؤدي إلى نهج أكثر إنتاجية ويسمح للباحث بالمضي قدمًا والتحقيق أكثر.

المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا