التفكير الناقد: تفكيرٌ حذرٌ متأنٍ، يبحث في العلل والأسباب لاستدلال نتائج مبرهنة؛ وبالطبع هو مهارة يمكن اكتسابها كغيرها من المهارات عبر خطط يحددها مختصون.

سمات التفكير الناقد:
1 - يجب على المفكر الناقد أن يستخدم الأدلة بمهارة عالية عبر تحليل البيانات والمعلومات وتنظيمها واستخلاص استنتاجات منطقية منها. 
2 - يبني المفكر الناقد اعتقاده بناء على طريقة شك ممنهجة و ليس لمجرد الشك والاعتراض على الفكرة، أو إظهار عيوب الحجج المطروحة. 
3  - تقبّل الاستماع والاطلاع على الحجج المقابلة بذهن منفتح على الرغم من اتفاقه معها أو اعتراضه عليها.
4 - أن تكون  جميع الأفكار المطروحة قابلة للدحض بما يقتضي إمكانية اختبار أي معلومة ودحضها فإذا كانت المعلومة خاطئة فستظهر البراهين خطأ المعلومة، وإذا كانت المعلومة صحيحة فهذا يعني أن البراهين المقدمة لم تستطع أن تنفيها وبذلك ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الإثباتات. 

وحتمًا علينا ألّا ننسى أنّ التفكير النقدي هو أسلوب ضروري لمختلف نواحي الحياة بدءًا من أبسط الأشياء لأكثرها تعقيدًا

المصادر:
محرّر من مقالنا: هنا