تعرّف إلى دماغك الثاني
إنستغرام >>>> علوم صحية
يُطلق على هذا كله اسم المعالجة التّنبّؤية ويحدث هذا الترابط بين الحدث الآني والخبرات السابقة بطريقة عفوية وغير واعية.
ولكن ما هو دماغنا الثاني؟ قد يُفاجئك الأمر إلا أنها الأمعاء!
عندما تكون متوتِّرا فستشعر أن معدتك تعرف ذلك على الفور، وقد لاحظ العلماء تأثير تغييرات المزاج في تغيّرات إفرازات الجهاز الهضمي ولكن الجديد هو أن الأمعاء وتحديدًا البكتيريا داخلها تستطيع التأثير في وظيفة الدماغ.
تحوي الأمعاء كمية هائلة من الخلايا العصبية، كما أنها تفرز 90% من هرمون السيروتونين المسؤول عن تنظيم المزاج وتصل الإشارات من هذه الخلايا عن طريق العصب المبهم، وكذلك أظهر الباحثون أن وجود البكتيريا في الأمعاء تؤثر في الاستجابات المتعلقة بالقلق والاكتئاب.
أخيرًا تجدر الإشارة إلى أن تعديل حميتك يؤثر في هذه البكتيريا ومن ثم يؤثر في سلوكك وحالتك المعرفيّة.
المصادر:
محرر من مقالنا: هنا