عدَّاء الطائرة الورقية- خالد حسيني
إنستغرام >>>> منـوعـات
بكلمات مقتضبة وبسيطة توصل الكاتبة "إيزابيل الليندي" أهم الأفكار التي تتناولها هذه الرواية.
فهذه ليست مجرّد قصّة صداقة أو سردٍ للذكريات، إنّما حكاية مجتمع ووطنٍ انطلقت من كابول، من عيني "أمير" و"حسّان" حتى وصلت العالم كلّه.
وبأسلوب خالد حسيني المبدع ولغته فائقة الرّوعة والدّقة ينقلك من وقتٍ كانت فيه سماءُ كابول تعجُّ بالطائرات الورقية، فَرِحةً بضحكات الأطفال إلى ذلك الوقت حين أصبحت السَّماء مُنهكةً من الصَّواريخ والرَّصاص، والأرض مُثقلةٌ بالدِّماء والخراب.
ستترك هذه الرواية أثرها في قلبك وعقلك ما أن تنتهي من قراءتها، وسترافقك عبارة "لأجلك... ألف مرة أخرى." تمامًا كما رافقت شخصية "أمير" طيلة حياته مخلفًة في نفسه جرحًا لربما من الصعب أن يندمل، وتوقظ حروفها أعماقك وتجعلك تعيد النظر في معاني الانسانية والحب والوفاء.
المصادر:
محرر من مقالنا هنا