اكتُشِف نوع من الأورام منتشرٌ لدى نوعين من ثنائيات الصدف المنفصلة جغرافيًّا عن بعضها، لكن استُبعِد احتمال أن التيَّارات المائيَّة سبب انتشار الورم، ورجِّح أن يكون النشاط البحري في نقل البضائع.
تنشأ السرطانات نتيجة طفرات في خلايا الكائن الحيّ نفسه، وإذا لم يُسيطر عليها فإنها تقضي على الخلية المضيفة. ولكن؛ في بعض الحيوانات -كثنائيات الصدفة- تنتقل الخلايا السرطانية من فرد لآخر، وتؤدي إلى انتشار سلالات ورمية ضمن أفراد النوع الواحد، وهذه ظاهرة شائعة لدى اللافقاريات البحرية.
وبيَّنت الدراسات الجينيَّة التي أُجريَت على (DNA) النوعين المصابين تطابقًا جينيًا للورم، وأنه من المحتمل أن يكون قد نشأ وتطور من نوع ثالث من ثنائيات الصدف، المشترك مع النوعين السابقين بالعديد من نتائج التحليلات الوراثيَّة.
وهكذا؛ فإن السلالات الورمية يمكن أن تنتقل وتنتشر عن طريق عدَّة أنواع مضيفة، والأنشطة البشرية يمكن أن تُفاقِم هذا الانتشار، وتسمح بدخول السرطانات إلى بيئات وأنواع جديدة لا يُعرَف فيها مدى تأثيرها المرضيّ.

المصادر: 
حرر من مقالنا:هنا