العدوى البكتيرية تحدٍّ يعوق سلامتنا مع ازدياد مقاومتها لطرائقنا التقليدية في مواجهتها، والمتمثلة بالمضادات الحيويَّة.
توصَّل العلماء إلى أنَّ استجابة البكتيريا للمضادات داخل المختبر تختلف عمَّا هي عليه داخل الجسم؛ ما يُرجِح أنَّ افتراضاتِنا الحالية بفعالية المضادات على البكتيريا النشطة فقط ومقاومة تلك التي لا تنقسم، قد تكون خاطئة!
أنشأ الباحثون بيئة مماثلة لبيئة نمو البكتيريا داخل الجسم؛ وبتجربة المضاد الحيوي (Levofloxacin) تناقص العدد الكلي للبكتيريا، ولكن البكتيريا النشيطة الانقسام الناجية تزايدت دون وجود أي دليل على تطور مقاومتها، ما أكدَّ أن المضاد الحيوي مازال فعَّالًا لأن استمرار البكتيريا بانقسامها بهدف الحفاظ على أعدادها يدل على حساسيتها للمضاد الحيوي، والعلاج سيكون باستخدام جرعة أكبر من المضاد.
أخيرًا؛ ليس أمامنا سوى الفهم الصحيح من أجل تطوير أسلحتنا وضمان استمراريَّتنا.

المصادر: 
محرر من مقالنا:هنا