خلايا تائية جديدة قاتلة لأنواع مختلفة من السرطان
إنستغرام >>>> علوم طبيعية
واستفادةً من هذه الآلية؛ وجّه الباحثون الخلايا التائية لمهاجمة الخلايا السرطانية لتصبح ما يعرف بـ(CAR T-cell therapy)؛ إذ تعدل الخلايا التائية المعزولة من جسم المريض بإضافة جين يُتَرجم لمستقبل يتعرف على بروتين موجود على سطح الخلية السرطانية والذي يُعرف بمستقبل المستضد الخيمري (chimeric antigen receptor (CAR، ثم تكثََّر هذه الخلايا وتُحقن بالمريض.
وتكمن عيوب هذه الطريقة بمحدودية الخلايا السرطانية التي تتعرف إليها، كما أنها مشخصَنة؛ أي لايمكن استخدامها إلا لشخص واحد بسبب مستقبل موجود على سطح الخلايا البشرية يُسمَّى بمستضد الكريات البيض البشري والذي يختلف من شخص لآخر، ويُعدُّ ضروريًّا في عملية تعرف الخلايا التائية إلى الخلايا السرطانية.
ووفقا لدراسات جديدة بمساعدة تقنية CRISPR–Cas9 فقد اكتُشِف بروتين جديد على سطح الخلايا البشرية التائية يسمى (MR1): يُفعِّل نوعًا من الخلايا التائية التي تعبر عن مستقبل غير متغاير(متشابه لدى جميع البشر).
واختُبِرت صحة هذه الفكرة بعد ملاحظة قدرة هذه الخلايا التائية على قتل خلايا سرطانية مختلفة فيما بينها بالمستضد HLA عند حضنها سويًّا. كما اختُبِرت على فئران مصابة باللوكيميا فسجلت تراجعًا ملحوظًا في المرض وارتفاع في العيوشية.
وعلى الرغم من نجاح هذه الاختبارات؛ إلا أنه من غير المعروف إلى الآن أنواع الخلايا السرطانية التي يمكن استهدافها باستخدام هذه التقنية، إذ لابد من إجراء مزيدٍ من الأبحاث لدراسة إمكانية تطبيقها على البشر.
المصادر:
محرر من مقالنا:هنا