التقنية المتقدمة للسيارات -V2V لنقل المعلومات
الهندسة والآليات >>>> المركبات والآليات
التكنولوجيا المستخدمة حالياً تستعمل الاتصالات القصيرة المدى وعلى مدى 1000 متر هذه مسافة تكون بعيدة بما فيه كفاية للتحذير من الحوادث التي تحصل على الطريق وتباطؤ حركة المرور وحتى المشاة، وإشارات المرور. وإن القدرة على وجود مثل هذه التكنولوجيا على الطرقات يكون لها تأثيرات إيجابية كثيرة
إلى جانب التقنيات مثل نظام تثبيت السرعة التكيفي، ويمكن أن تساعد حتى ضبط سرعات بين السيارات لجعل تدفق حركة المرور على الطرق السريعة أسرع بكثير. وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
و من المتوقع أن مثل هذه التقنيات سوف تقلص الحوادث بنسبة 81%. و هذا سيؤدي حتماً إلى تقليص الإصابات و عدد أقل من الضحايا و نسب تأمين بأسعار أقل .
و كلنا منعرف وسائل الأكياس الهوائية و المكابح ABS و أحزمة المقاعد كلها وسائل أمان جيدة و لكن لن تكون من خيارات الأكثر أماناً بالنسبة لهذه التقنية.
في عام 2012 أجرت وزارة النقل اختبارات على 3000 عربة مرتبطة مع بعضا عن طريق هذه التكنولوجيا ( سيارات و شاحنات و حافلات ) و كانت السيارات قادرة على إرسال استقبال المعلومات المتعلقة بالأمان التي تكون مجهولة للسائق من سيارة لأخرى و التحذير عن حالات اصطدام ممكنة هذه التكنولوجيا لن يكون لها الفائدة مرجوة مالم يتم تركيبها على عدد كبير من السيارات لكن تركيب مثل هذه التكنولوجيا على جميع السيارات يحتاج لوقت طويل و هنا نتحدث عن إمكانية إدخال الأجهزة الموبايل الذكية للمساعدة في هذا المجال.
و كانت شركة جنرال موتورز هي من أوائل الشركات التي بدأت بإدخال هذه التكنولوجيا على سيارتها و ربما في نفس الطريقة التي يمكن أن تضيف حاليا متحدث بلوتوث لسيارتك للعمل مع هاتفك في السيارات و لكن من المشكوك أن يستطيع تصميم تطبيقات على الهاتف و لكن إن تم هذا يسبب استهلاك كبير في بطارية جهازك إلا أن استخدام الهاتف الذكي ضمن العربات سيكون اختياريا
المصدر: هنا
مصدر الصور: هنا