الوباءُ يغيِّرُ وجهَ العالم: هل من عودة؟!
الكيمياء والصيدلة >>>> حملة CoVacSeen
مع انتشار فيروس (SARS-CoV-2) حول العالم وتحوُّله سريعًا من وباءٍ إلى جائحةٍ حاصدًا ملايينَ الأرواح ومُرخيًا ظلَّه الثقيل على جميع جوانب حياتنا؛ توجهت أنظار العالم أجمع من داخل غرفهم المغلقة، من خلف كمامتهم، وعن أسِرَّتهم إلى العلماء والباحثين والأطباء ومختبراتهم بانتظار حبل نجاةٍ أو إشارةٍ توحي بأمل عودة الحياة لما كانت عليه سابقًا، ومع حصول لَقاح (فايزر) على أول تصريحٍ للاستخدام الطارئ -أول بصيص أمل- تبعته العديد من اللَّقاحات الأخرى بنتائجَ مبشِّرة.
والآن، وبعد أكثر من نصف عامٍ على حصول أول لَقاحٍ على التصريح، وعلى الرغم من إعطاء ما يزيد عن مليار جُرعةٍ من لَقاحات (COVID-19)؛ ما زال هناك العديد من المخاوف التي تدور حول هذه اللَّقاحات. ولكن؛ وقبل الخوض في أسبابها ومدى صحتها، لا بدَّ من الرجوع قليلًا إلى الوراء لنلقيَ نظرةً على الآثار التي خلَّفها هذا الوباء وكيف غيَّر وجه العالم.
الموسيقا المستخدمة: هنا