بانوراما الصحة الجنسية عند الإناث
التوعية الجنسية >>>> الصحة الجنسية والإنجابية
وهنا تبدأ رحلة تعلم طويلة الأمد، لعلَّ أهم محطاتها فهمُ صحة الأعضاء التناسلية الظاهرة (الفرج والمهبل)، فما هي العوامل التي تؤثر في صحة المهبل؟
· عادات العناية الشخصية الخاطئة؛ فاستخدام المنتجات غير الملائمة يسبب تحسّس المهبل وتهيّجه ويؤهبُ للإصابة بالعدوى الجرثومية.
· الجنس غير الآمن؛ إذ يسهل انتقال بعض العوامل الممرضة التي يكون بعضها خطرًا للغاية.
· وجود حالات طبية معينة كالإندومتريوز (البطانة الرحمية الهاجرة) أو عواقب العلاجات الطبية (كالعمليات الجراحية في منطقة الحوض) التي تجعل الجنس مؤلمًا.
· المشكلات المتعلقة بوسائل منع الحمل؛ كالتحسس الناتج عن استخدام الواقيات.
· المشكلات التي ترافق الحمل والولادة؛ كالتمزقات المهبلية.
· المشكلات النفسية كالقلق والاكتئاب، التي تجعل الجنس مزعجًا أو غير مرغوبٍ فيه.
· التغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية، التي تسبب النزف أو الألم في خلال ممارسة الجنس (1).
أمّا في حال وجود الأعراض والعلامات الآتية؛ عليكن الانتباه وطلب المساعدة:
· المفرزات المهبلية غير الطبيعية.
· النزف خارج أوقات الطمث، أو بعد ممارسة الجنس، أو بعد سن الضهي.
· الاحمرار أو الحكة في المهبل.
· الشعور بكتلة في المهبل.
· الألم عند ممارسة الجنس.
ما الذي يمكن للفتاة أو السيدة فعله لتجنب هذه المشكلات والمحافظة على صحة المهبل؟
· السلامة أولًا: احرصي على استخدام الواقيات الملائمة عند ممارسة الجنس لتجنب التعرض للأمراض المنتقلة بالجنس، واحرصي أيضًا على سلامة الشريك من هذه الأمراض (1).
· اللقاحات: يُنصح بتلقي اللقاح ضد الفيروس الحليمومي البشري (HPV)؛ وهو الفيروس المسبب للثآليل التناسلية وللغالبية العظمى من حالات سرطان عنق الرحم. إضافة إلى اللقاح ضد فيروس التهاب الكبد B الذي ينتقل عبر الجنس أيضًا (2).
· أداء تمارين كيغل: تقوي هذه التمارين عضلاتِ أرضية الحوض وتساعد على الوقاية من هبوط الأعضاء الحوضية وتفيد في علاجه (2).
· العادات الشخصية الصحية: استخدام الغسولات اللطيفة، وتجنب استعمال الدوش المهبلي إلا عندما يصفه الطبيب، وتجنب الأنسجة ومعطرات الملابس التي قد تسبب التهيج (3).
· التحدث وطلب المساعدة: في حال واجهتك أية مشكلة؛ دعي الإحراج جانبًا ولا تترددي في السؤال وطلب المساعدة.
تحديات تواجه سلامة المرأة وصحتها الجنسية:
· سرطان عنق الرحم: يمكن الوقاية من هذا السرطان عن طريق تلقي لقاح الفيروس الحليمومي البشري (HPV)، والمسح الدوري بإجراء لطاخة عنق الرحم. يكون العلاج شافيًا تمامًا في حال اكتشفت الآفة قبل أن تنتشر (3).
· سرطان الثدي: لهذا السرطان آثار كبيرة على حياة المرأة عمومًا وحياتها الجنسية خصوصًا، ويُوصى بمراجعة الطبيب فورًا في حال اكتشاف أي تغيرات في الثدي، وإجراء الفحوص الطبية الدورية (4).
· الاعتداء الجسدي أو الجنسي والصحة الجنسية: لا زالت الفتيات والسيدات تواجهن عالمًا غير آمن، وتترك حوادث الاعتداء ندباتها على النفس والجسد، وهو ما يؤثر سلبًا في الحياة الجنسية للمرأة.
· ختان الإناث: تنحسر هذه الجريمة مع الوقت لكنها لا زالت خطرًا في مناطق مختلفة من أنحاء العالم (5).
· العوامل النفسية والاجتماعية: تعاني المرأة تبعاتِ التقاليد والعادات في كثيرٍ من المجتمعات التي تقيد حياتها الجنسية من خلال زرع الأفكار الخاطئة المتعلقة بجسد المرأة ورغباتها.
مصادر:
2.Cervical cancer prevention (PDQ®)–patient version [Internet]. National Cancer Institute. 2021 [cited 2021Oct7]. Available from: هنا
3.Vulvar care [Internet]. Cleveland Clinic. 2018 [cited 2021Oct7]. Available from: هنا
4.Breast cancer in women [Internet]. nhs.uk. NHS; 2019 [cited 2021Oct7]. Available from: هنا
5.Female genital mutilation [Internet]. World Health Organization. World Health Organization; 2020 [cited 2021Oct7]. Available from: هنا