داء ويلسون والغذاء
الغذاء والتغذية >>>> معلومة سريـعـة
يُمتَص النحاس من الطعام، ويُفرَز الفائض من خلال مادة منتجة في الكبد (الصفراء)، أما عند الأشخاص المصابين بداء ويلسون، فلا يمكن التخلص منه على نحو صحيح وبدلاً من ذلك يتراكم، وربما يصل إلى مستويات تهدد الحياة. على الرغم من ذلك عند التشخيص المبكر، يمكن أن يُعالج الأشخاص المصابون ويعيشون حياة طبيعية (1).
تُشخَص الإصابة منذ الولادة (كونه مرضا وراثيا)، ولكن لا تظهر العلامات والأعراض إلا عندما يتراكم النحاس في الدماغ أو الكبد أو أي عضو آخر. تلك الأعراض تختلف تبعًا للجزء أو العضو المصاب، إليكم بعضًا منها: تغيرات في السلوك، وصعوبة في البلع وسيلان اللعاب، وتصلب العضلات، وتغيرات مبكرة في كثافة العظام أو المفاصل، ومستويات غير طبيعية من الأحماض الأمينية والبروتينات والكربوهيدرات وحمض البول في البول (1)، وإرهاق الشهية أو قلتها أو ألم في البطن، كذلك اصفرار الجلد وبياض العين، وتراكم السوائل في الساقين أو البطن (2).
التدخل الغذائي العلاجي:
يُعالج هذا المرض بالأدوية والنظام الغذائي، ولا يتاح العلاج لفترة مؤقتة، إذ أنه مستمر مدى الحياة، ويمكن أن يشمل:
أما بالنسبة للنظام الغذائي، فيجب ألا يحتوي على أكثر من 1.5 ملغ من النحاس يوميًا، وإليكم بعض النصائح والممنوعات:
A- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النحاس خلال السنة الأولى على الأقل من العلاج مثل:
(وبمجرد الانتهاء من السنة الأولى من العلاج اسأل طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى تجنب الأطعمة المذكورة أعلاه).
B- أفضل خيارات الحبوب للسنة الأولى من العلاج: الخبز الأبيض، وخبز القمح الكامل، الأرز الأبيض، والمعكرونة ودقيق الشوفان العادي (3).
C- تحقق من محتوى النحاس في مياه الشرب، فيجب ألا تحتوي على أكثر من 0.1 جزء في المليون من النحاس أو 100 ميكروغرام لكل لتر (3).
D- لا تستخدم الأواني والعبوات والمقالي المصنوعة من النحاس، ولا تُخزن الأطعمة أو المشروبات فيها (3).
المصادر: