من البؤس إلى العالميَّة
كتاب >>>> مفكرون وكتّاب
Image: https://media-cldnry.s-nbcnews.com/image/upload/rockcms/2021-11/211122-jk-rowling-jm-1628-156edf.jpg
ولدت رولينغ في 31 تموز من عام 1965 في مدينة يت، بالقرب من بريستول في إنكلترا. أرادت رولينغ أن تصبح كاتبةً منذ سنٍّ مبكرة، فقد كتبت روايتها الأولى في السنة الحادية عشرة من عمرها وكان عنوانها (عن سبع ألماسات ملعونة والأشخاص الذين يمتلكونها)، ثُمَّ درست اللغة الفرنسيَّة في جامعة (إكستر)، وبعد تخرجها انتقلت إلى لندن وعملت في سلسلةٍ من الوظائف منها: باحثة في منظمة العفو الدوليَّة. سافرت بعد ذلك (رولينغ) إلى البرتغال لتعمل معلمةً للغة الإنكليزية وتزوجت هناك صحفيًا برتغاليًا، ورزقت بابنتها (جيسكا) لكن ذلك الزواج انتهى بالطلاق. وعادت (رولينغ) مع ابنتها إلى بريطانيا، وفي الوقت الذي كانت تعاني فيه كونها أمًّا عزباء تتلقى المساعدة من الشؤون الاجتماعيَّة، تسلَّلت إليها أفكارٌ سحريَّة حولتها إلى روايات حين كانت مسافرة على متن القطار من مانشستر إلى لندن عام 1990 (1-3).
واجهت (رولينغ) في البداية رفضًا كثيرًا من قبل دور النشر، لكنها نجحت لاحقًا في بيع روايتها الأولى التي حملت عنوان (هاري بوتر وحجر الفيلسوف) عام 1997، وصدر بعده (هاري بوتر وحجرة الأسرار) عام 1998، ثُمَّ (هاري بوتر وسجين أزكبان) الذي صدر عام 1999. كسبت الكتب الثَّلاثة الأولى ما يقارب 480 مليون دولار في ثلاث سنوات، وطُبع منها أكثر من 35 مليون نسخة وترجمت إلى 35 لغة. وحصلت في العام 1999 على جائزة (كوستا) للكتب. وصلت مبيعات كتب (رولينغ) إلى الذروةعام 2000 عندما أصبح الكتاب الرابع (هاري بوتر وكأس النَّار) الأسرع مبيعًا في 24 ساعة على الإطلاق. وصل الكتاب الخامس (هاري بوتر وجماعة العنقاء) إلى المكتبات في 2003، ثم صدر الكتاب السَّادس (هاري بوتر والأمير هجين الدم) عام 2005، وبيع منه 6.9 مليون نسخة في الولايات المتحدة في أوَّل 24 ساعة، أمَّا الكتاب السَّابع (هاري بوتر والأقداس المهلكة) الذي صدر عام 2007 كان أكثر كتابٍ طُلب مسبقًا قبل إصداره على الإطلاق في المكتبات (1-3).
بيع من السلسلة أكثر من 500 مليون نسخة، ومن ثُمَّ حُوِّلت تلك الروايات إلى أفلام تحمل الاسم نفسه، وقد حققت الروايات والأفلام نجاحًا باهرًا وأرباحًا هائلةً عادت على الكاتبة، فقد وصلت ثروتها إلى ما يقارب 850 مليون دولار (2).
بالإضافة إلى ذلك نالت (رولينغ) عدة جوائز منها جائزة العام لكتب الأطفال لعامي 1998 و1999، ونالت وسام الامبراطوريَّة البريطانيَّة عام 2001، وجائزة (أمير أستورياس للكونكورد) في إسبانيا عام 2003 (1).
المصادر:
