الشقوق الشرجية Anal Fissures
الطب >>>> معلومة سريعة
ليس هناك اختلاف في نسبة الحدوث عند الجنسين، أما بالنسبة للعمر فتميل الشقوق للحدوث عند الأشخاص الأصغر سنًا ومتوسطي العمر (1).
بالنسبة لأسباب الحدوث، فإن السبب الدقيق غير معروف، ولكن يُفترض أن حركة الأمعاء العنيفة هي العامل البادئ، إذ من المحتمل أن تحدث تمزقات صغيرة بعد حركة الأمعاء في كثير من الأحيان، ولكنها تلتئم بسرعة دون آثار طويلة المدى لدى أغلب الناس، ولدى المرضى الذين يعانون تشوهات في العضلة معصرة الشرج الداخلية (مثل فرط توتر وتضخم المعصرة) فإن الإصابة تتطور إلى شقوق شرج حادة أو مزمنة.
وترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف بحدوث الشقوق بالإضافة الى الجراحة الشرجية السابقة؛ إذ أن التندب الناتج عنها يتسبب بتضيق القناة أو تقييدها (1).
أهم أعراض الإصابة:
ويعتقد معظم المرضى أن الألم الذي يعانون منه ناتج عن البواسير وقد لا يقبلون بتشخيص الشق، لذلك يعد دور الطبيب في التعليم والتثقيف أمرًا فائق الأهمية لفهم التدبير الصحيح (2).
أما من ناحية العلاج، فيوجد نوعين لعلاج الشق الشرجي: المحافظ والجراحي.
المعالجة المحافظة:
ليس هناك إرشادات واضحة للتدبير، ولكن الهدف من العلاج هو كسر حلقة تشنج المعصرة للسماح بوصول الدم للمنطقة المصابة.
المعالجة الجراحية:
يؤخذ بعين الحسبان إجراء الجراحة عند فشل العلاجات المحافظة، وعادةً ما يكون توقيت الجراحة بين 4-12 أسبوع بعد البدء بالعلاج المحافظ.
المعيار الذهبي للعملية الجراحية هو خزع العضلة المعصرة الشرجية الداخلية الجانبية (معدل شفاء ممتاز يقارب 95%)، وتشمل المضاعفات تكرار الإصابة في 6% وسلس الغازات أو براز في 17% (3).
المصادر:
2- Shashidharan M ,Beaty J. Anal Fissure. Clinics in Colon and Rectal Surgery [Internet]. 2016. [Cited 2021 Dec 28] ; 29(01), pp.30-7. Available from: هنا
3- Schlichtemeier S, Engel A. Anal fissure. Australian Prescriber [Internet]. 2016. [Cited 2021 Dec 28], 39(1):14-7. Available from: هنا.