هل تفعلها الصين وتنقذنا؟
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> عمارة وأرض
تؤدِّي الصين دورًا محوريًّا في ذلك؛ إذ إنها تحتل منذ العام 2009 المرتبة الأولى عالميًّا على صعيد استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، إذ وصلت انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون في العام 2018 إلى 9.53 مليار طن، وهو ما عادل 28% من الإجمالي العالمي. وفي الوقت ذاته التزمت الصين خفضَ انبعاثات الكربون بصفته جزء من أهداف مقاومة التغير المناخي لعام 2030، ولتحقيق ذلك لا يمكن تجاهل قطاع البناء الذي يتحمل وحده مسؤولية 35% إلى 50% من إجمالي انبعاثات الكربون في الصين (2). وتشير عديد من الدراسات إلى الإمكانيات الكبيرة التي يمكن فعلها في قطاع البناء لتخفيض انبعاثات من الكربون وخصوصًا من ناحية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المباني (3). وتُدرَس عديد من الاستراتيجيات في هذا المجال مثل تصميم المباني بحيث يُعاد تفكيكها وإعادة استعمال عناصرها وذلك من الممكن أن يوفر 81% من استهلاك الطاقة و88% من انبعاثات الكربون، أو استبدال الخرسانة بالخشب وذلك يمكن أن يوفر 43% من استهلاك الطاقة و68% من انبعاثات الكربون (4).
هل تظن أن العالم والصين خصوصًا ستتمكن من اجتياز التحدي؟ وهل يمكن أن نشهد ثورة تقنية في قطاع البناء نتيجةً لذلك؟
المصادر:
2. Zhu W, Feng W, Li X, Zhang Z. Analysis of the embodied carbon dioxide in the building sector: A case of China. Journal of Cleaner Production [Internet]. 2020 [cited 27 March 2022];269:122438. Available from: هنا
3. Xia Q, Tian G, Wu Z. Examining embodied carbon emission flow relationships among different industrial sectors in China. Sustainable Production and Consumption [Internet]. 2022 [cited 27 March 2022];29:100-114. Available from: هنا
4. Minunno R, O'Grady T, Morrison G, Gruner R. Investigating the embodied energy and carbon of buildings: A systematic literature review and meta-analysis of life cycle assessments. Renewable and Sustainable Energy Reviews [Internet]. 2021 [cited 27 March 2022];143:110935. Available from: هنا