مطاط وبلاستيك في العلكة!
الكيمياء والصيدلة >>>> كيمياء غذائية
Image: Mr_Mrs_Marcha/shutterstock.com
أتى لفظ "بوليمر" من اليونانية؛ إذ إن السابقة بولي "-poly" تعني متعدد، واللاحقة مير "mer-" تعني جزء، ليصبح مصطلح بوليمر بمعنى "متعدد الأجزاء"، ويمنح وجود هذه الجزيئات الطويلة خصائص مميزة للعلكة؛ كقابليتها لتحمل المضع وعدم الانهيار (1,2).
كانت تُصنع العلكة قديماً من بوليمرات ذات مصدر طبيعي كالأشجار والنباتات الأخرى، لكنها استبدلت الآن ببوليمرات صناعية مُحسَّنة توفر قوام أفضل؛ فيُحبَس المُحلي والمنكه في العلكة؛ بحيث تطلق النكهة إطلاقاً أكثر بطئاً؛ مما يجعل الطعم يدوم فترة أطول (1,3).
وبالنظر إلى تركيب العلكة حاليَّاً؛ فإنها تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية؛ وهي تشكل "قاعدة العلكة Gum Base"، وهذه المكونات هي:
1- راتنج (Resin): يمثل الجزء الرئيسي الذي تمضغه.
2- شمع (Wax): هو الجزء الذي يعطي العلكة القوام اللين.
3- مطاط (Elastomer) (بوليمر مرن): يمنح العلكة المرونة.
وتحتوي قاعدة العلكة -غالباً- على البولي إيثيلين (Polyethylene) المستخدم -أيضاً- في صناعة الأكياس والقوارير البلاستيكية.
فضلاً عن ذلك؛ فإن أهم ما يميز قاعدة العلكة هو أنها لا تذوب في اللعاب على غرار المُنكِّه والمُحلِّي اللذين يذوبان في اللعاب وينتشران على اللسان، وهذا ما يفسر ما نلاحظه جميعاً عند خسارة الطعم -وليس العلكة- بعد المضغ لبعض الوقت (3).
المصادر:
2. Introduction to Polymers - Gelfand Center [Internet]. Carnegie Mellon University. [cited 17 November 2022]. Available from: هنا
3. The Secret Science of Gum [Internet]. American Chemical Society. [cited 17 November 2022].
هنا
