المرأة الخفيّة هيلين ليفيت
الفنون البصرية >>>> فن التصوير
Image: © 2023 Film Documents LLC
وُلدت هيلين ليفيت في نيويورك عام1913، والتقطت معظم صورها في شوارع المدينة. بدأ اهتمامَها بالتّصوير في عام 1931؛ تعلّمت تقنيّة الغرفة المُظلمة في أثناء عملها مع مُصوّر بورتريه، وبحلول سن السّادسة عشرة قرّرت أن تصبحَ مصوّرة فوتوغرافية مُحترفة (1).
Image: © 2023 Film Documents LLC
إضافةً إلى صنع صورها الخاصّة، قامت ليفيت بتدريس الفن لأطفال شرق هارلم في إطار مشروع الفنون الفيدرالية في عام 1938، وفي ذلك الوقت بدأت أيضًا بتصوير الأطفال في أثناء اللّعب (2,3).
Image: © 2023 Film Documents LLC
عُرِضَت للمرّة الأولى في متحف الفن الحديث، وأقامت معرضها الفردي الأوّل للتّصوير الفوتوغرافي هناك في عام 1943(2).
Image: © 2023 Film Documents LLC
توجّهت ليفيت إلى صناعة الأفلام. ففي عام 1949، قامت مع جانيس لوب وسيدني مايرز بعمل فيلم وثائقي طويل عن منزل للأولاد الجانحين، وحصلَ على الجائزة الأولى في مهرجان البندقية السّينمائي في عام 1951 (3).
Image: https://s3.amazonaws.com/icptmsdata/l/e/v/i/levitt_helen_19_1998_456866_displaysize.jpg
في أوائل السّتينيات من القرن الماضي، بدأت ليفيت في استخدام المواد الملوّنة في صورها الثابتة، إذ قامت بتصوير شرائح مقاس 35 ملم، وعرضَتها على أنّها شرائح عرضيّة (3).
Image: © 2023 Film Documents LLC
عادَت إلى فيلم الأبيض والأسود في الثّمانينيات. نُظّم أوّل معرِض وطني لأعمالِها في عام 1991 من قبل متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث. في عام 1997 حصلت على جائزة "ماجستير التّصوير" من المركز الدّولي للتّصوير (3).
Image: © 2023 Film Documents LLC
في أعمال ليفيت، يُحتَفَل بالصّور الفوتوغرافية التي يتلامس فيها البالغون ويَنخرطون في المحادثات مثل نيويورك 1939. اختارت ليفيت التّصوير في أحياء المهاجرين لأنّها وجدت هناك أشخاصًا يتنقلون ويعيشون ويلعبون ويتجمعون في الشوارع (1).
Image: https://s3.amazonaws.com/icptmsdata/l/e/v/i/levitt_helen_18_1998a_422707_displaysize.jpg
التقطت ليفيت باستخدام عدسة لايكا زاويةً قائمةً خادعة، ممّا يجعل من المستحيل تقريبًا على الأشخاص الذين قامت بتصويرهم أن يعرفوا ذلك. (عندما تبدو للآخرين أنّها توجه الكاميرا إلى الأمام، فإنّ عدستها في الواقع تنظر إلى الجانب) (2).
Image: https://www.mutualart.com/Artwork/New-York/4E4ABAD7953B550C8D00354244E0F3C0
خلقَت صور ليفينت إحساسًا ملموسًا بالمكان، بسبب إلمامها بالمَشاهد التي صورتها ممّا يُضفي صراحة فريدة على ملاحظاتها. على الرغم من أنّ أعمالَها المبكرة محبوبة على نحوٍ خاص، غيرَ أنّ أعمالها الحديثة، والتي تُمثّل نوعًا مُختلفًا من البيئة الحضرية، فعّالة بنفس القدر (1).
المصادر: