طفلي واللغة: إستراتيجيات فعالة لتعليم الأطفال اللغة
التعليم واللغات >>>> التربية والتعليم
يستحق الطفل الاهتمام من الناحية اللغوية، فذلك يساعده على فتح العديد من الفرص مستقبلًا.
سنتحدث اليوم عن التعليم المبكر للطفل لغةً ثانية من حيث الوسائل والفوائد.
تعد عملية تعليم اللغة الإنكليزية للطفل ضرورة أساسية، وهي سهلة ممتنعة إذا تعرفنا إلى كيفية تطبيقها بصفة عملية بوصفها تجربة تجمع بين التحدي والمرح (1)؛ إذ إنّ الجوهر الأساسي لتعليم الطفل لغةً ما يكمن في فهم مبادئ اكتسابها وكيفية تطبيقها في أساليب تخلق الحماس والشغف لدى الطفل. كذلك يتمتع الأطفال بطاقة أكبر وتركيز أقصر مقارنةً باليافعين، فيكتسبون اللغة وفقًا لمراحل محددة من التطور (1).
تعد الألعاب وسيلة مهمة للأطفال لفهم العالم المحيط بهم، فيجب أن يكون اللعب جزءًا لا يتجزأ في تعليمهم.
هناك العديد من وسائل الألعاب لاستخدامها في مسيرة التعلم لأيّة لغة:
1. ألعاب الفرز والترتيب: فرز البطاقات لتتناسب مع مسمى معين، فتُجمع مثلًا البطاقات جميعها التي تحوي على الحيوانات (Animals) دون غيرها تحت هذا المسمّى.
2. ألعاب ملء فجوة المعلومات: تحتاج شخصين؛ الأول الذي لديه رسمة، والثاني الذي يتعيّن عليه إنشاء رسمة مشابهة عن طريق الاستماع إلى المعلومات التي يقدّمها الشخص الأول.
3. ألعاب التخمين: يفكر شخصٌ بشخصية مشهورة مثلًا، ويطرح الأطفال المشاركين أسئلة 'نعم أو لا'، ويجب على الأطفال تخمين ما الذي يفكّر به الشخص.
4. ألعاب البحث: تتمثل بملء الخلايا كلها في الشبكة باسم زميل يناسب تلك الخلية، مثلاً 'نباتي'. يطرح الطلاب الأسئلة ويجيبون عليها لاستكمال شبكاتهم.
5. ألعاب المطابقة: يجب العثور على كلمة أو صورة أو بطاقة لمطابقتها. على سبيل المثال: يضع الأطفال مجموعة بطاقات تتكون من أزواج مقلوبة عشوائيًّا، يقلب الطفل ورقتين في كل مرة بهدف قلب زوجٍ متطابق باستخدام ذاكرته.
6. ألعاب الأدوار والمسرحيات: يؤدّي الطفل دورًا لا يؤدّيه في الحياة الواقعية؛ كطبيب الأسنان، ويمكن القيام بأدوار يؤدّيها في الحياة الواقعية كالزبون في مطعم (2).
هناك العديد من الفوائد لتعليم الأطفال اللغة الإنكليزية في سن مبكرة. إليكم أهمها:
1. الفترة الأكثر ملاءمة للتطور وتكوين أساس لغوي متين.
2. زيادة وقت التعلم: كلما بدأ الأطفال بتعلُّم اللغة الإنكليزية في سن أصغر، زاد الوقت المتاح لديهم لإتقانها.
3. تعلم لغات أخرى: إنّ تعلُّمَ الأطفال لغة أجنبية أولى في مرحلة ما قبل الدراسة أو المرحلة الابتدائية يزيد من فرصتهم في تعلم لغة أجنبية ثانية في المرحلة الثانوية.
4. التعرف إلى الثقافات: يتعرض الأطفال للثقافات المختلفة للبلدان التي تستخدم هذه اللغة، فيصبحوا أكثر تقبلًا وتفهمًا للآخرين منذ الصغر.
5. تحسين اللغة الأم: يحفز قدرة الأطفال على استخدام لغتهم الأم على نحو أفضل.
6. تنمية مهارات التفكير: تحسين ذاكرة الأطفال، والتفكير، والإدراك، والتخيل (3) (.456 p).
وأخيرًا، نرى أنّ عملية تعليم الطفل لغة جديدة تحتاج نسبيًّا إلى مجهود لتنمية قدراته، فالوسائل جميعها التي ذُكِرت أعلاه ما هي إلا لمحة بسيطة تساعد على المهمة. فهلّا أخبرتمونا عن إستراتيجيات أُخرى تستخدمونها في تعليم اللغة للطفل.
المصادر: