سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

الاخير من قبيلته

الفنون البصرية >>>> فن وتراث


تم حفظ حجم الخط المختار

تخيل العيش وحيداً في صمت دائم ,و هرب و خوف مستمرين ,مختفٍ عن العالم. هذه حياة رجل وحيد في الأمازون و هو الناجي الأخير من قبيلته.



قامت مجموعة من حركة survival international بزيارة المنطقة التي يقطنها هذا الرجل ومحاولة التواصل معه.

“لا نعرف من هو أو اسم قبيلته أو اللّغة التي يتحدّثها و غالباً أن قبيلته قتلت من قبل المزارعين ورعاة الماشية الذين يجتاحون المنطقة”.

إنه يتجوّل في رقعة من الغابة التي يعيش فيها. موجود في كل مكان و تستطيع الشعور به عند ذهابك الى هناك, نجد كوخاً مبنيّاً من التبن والقش والذي استخدمة كمنزل صغير قد هجره منذ زمن.

معروف باسم "الأخير من قبيلته" ,سبب هذه الحفر الكبيرة التي حفرها إما لاصطياد الحيوانات أو للاختباء فيها. استخدم حفرة (بعمق أكثر من 6 أقدام) للصيد مفطاة بأوراق الأشجار وجذوع النخيل.

اقترب أكثر و سيطلق سهماً ليحذرك. لقد أصاب العام الماضي أحد العمال في إدارة شؤون الهنود في البرازيل و لحسن حظه تم إسعافه و شفي.

بعض رؤوس الأسهم المنحوتة و حافظات مياه و مشعل من صنعه يمكن أن تجدها ملقاة هنا وهناك.

لم تكن مهمّة الفريق التلصّص بل كان لها هدف إذ يحاولون التواصل معه لحمايته إن كان لا يزال على قيد الحياة. يضع المزارعون أعينهم على أرضه لهذا فالعديد من البنادق تائقة لتوجه نحوه و لا ترى في قتله إلا سعراً لقضاء ليلة في المدينة.

كانو ينوون مقابلته ليروي قصته كناجي ضمن حملة 'القبائل المنقطعة "، من أجل حقوق الشعوب المعزولة في جميع أنحاء العالم.

بعد بضعة أشهر من الزيارة وصلت رسالة أن إدارة شؤون الهنود في البرازيل أنها ستقوم بتوسيع أرضه ليتمكن من الصيد و العيش بحرية.




ترجمة: بشار ضامن
تدقيق وتصميم: ليلى السعدي




مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

15-11-2013
1101
البوست

المساهمون في الإعداد

تصميم الصورة ونشر: Leyla Saadi
ترجمة: Bashar Damen
تعديل الصورة: Loai Shalish

تابعونا على تويتر


من أعد المقال؟

Leyla Saadi
Bashar Damen
Loai Shalish

مواضيع مرتبطة

أساطير النجوم، برج القوس

عام 2000 كما رسمه فنّانون من القرن التاسع عشر

الفلكلور الهندي (الجزء الأول)، تراثٌ ملونٌ راقص

المعبد المكسيكي في سانتياغو، القرن السادس عشر يطفو على سطح الماء بعد غيابٍ دام نصف قرن!

في زمنٍ مضى، رسمَ أدولف هتلر لوناً بدلاً من دمْ

زيارة إلى متحف اللوفر، فينوس دي ميلو

فتيات الجيشا اليابانية، ما وراء الوجوه البيضاء

حين يُصبح الحرف تحفةً فنّيّةً.. صباح أربيلي

هركليز المرصود لاثنتي عشرة سنة من الشقاء

مهرجان كان السينمائي، الأهم والأشهر على مستوى العالم

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023