في تجربةٍ جديدةٍ وفريدةٍ من نوعِها، قامت سيدة روسية تُدعى "سفيتلانا بيتروفا" تعشقُ قِطّها المُسمّى "زرادشت" بشكل كبير، بإضافةِ صورةِ هذا القِط على العديدِ من اللوحاتِ العالميةِ المشهورة! مثل لوحة "الموناليزا"، لوحة "فينوس" لساندرو بوتشيلى، ولوحات للفنان العالمي "سلفادور دالي" وغيرها.

هذه الصور التي ظهرت بشكل يتّسم بالجرأة والإبداع، أضفَت عنصراً ملفتاً على اللوحاتِ وجعلت مِحورَ اللوحة يدور حول القط "زرادشت" الذي يبدو في الصور مأخوذاً بعدسةِ الكاميرا ويتّخذ وضعيات مختلفة، الأمر الذي أسر قلوب الكثيرين وأصبح للقط "زرادشت" معجبين على شبكة الانترنت.

لوحة ولادة فينوس للرسام ساندرو بوتشيلي استُبدلت فيها فينوس بالقط زرادشت ليبدو هذا الأخير وكأنه يولد من صدفة، أما لوحة ابتسامة الموناليزا الغامضة لدافنشي أيضاً فقد عرفنا أخيراً سر هذه الابتسامة وهي ابتسامة تعاطف الموناليزا مع القط زرادشت القابع بهدوء بين يديها.
لنرى كيف تجلّى عِشق تلك السيدة لقطّها في هذهِ اللوحات ..
***

القط زرادشت يضيف الحيوية على اللوحة الجدارية المشهورة لمايكل أنجلو والمُسمّاة "خلق آدم" الموجودة في كنيسة السيستين في روما.



من وجهة نظر سفيتلانا "مِن الواضح أن هذهِ السيدة الجميلة تحلم بقطٍ جميل، سمينٍ وناعم" أما اللوحة الحقيقية فهي فينوس أوربينو المرسومة بواسطة الرسام العالمي تيزيانو.







ابتسامة الموناليزا لم تعد لغزاً بعد الآن ويعود الفضل بذلك إلى وجود القط زرادشت بين يديها.



ولادة الآلهة فينوس آلهة الحب والجمال تم استبدالها بصورة القط السمين والناعم زرادشت



المصدر :
هنا