الإحتباس الحراري وغرق المدن الساحلية
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> الطاقات المتجددة
بالعالم الغربي كل شي بينحسب اقتصادياً, ارتفاع منسوب مياه البحر يللي سببو معروف للكل صار عميهدد كبرى بالمدن الساحلية بالغرق. تكاليف ضياع أراضي وانتقال الناس باتجاه الداخل مخيفة, مشان هيك لازم نفكر بالحلول.
و أعتقد بأن المشكلة في الدول العربية أن معدل الإرتفاع الطفيف يعتبر غير ذي أهمية من قبل صناع القرار, فلا أحد يفكر بما سيحصل بعد 100 سنة مثلاً .... آرائكم بعد قراءة المقال ؟؟؟!!!
================================
أحد الدراسات وضعت قائمة بـ 20 مدينة في العالم لديها الكثير لتخسره بسبب ارتفاع منسوب المياه العالمي, حيث ستتغير الكثير من المدن الساحلية حول العالم عما نعرفه في العام 2050, وفي حين أن معظمها يتمتع بالثراء حالياً إلا أنها ستواصل الغرق ليس بسبب ارتفاع منسوب البحر وحسب بل بسبب ضخ المياه الجوفيه والتعرية أيضاً.
تزداد حرارة العالم وتذوب الثلوج باستمرار لذلك يتوقع العلماء ارتفاع البحار قدماً واحدة في العام 2050. نتيجة ذلك ستحصل زيادة في الفيضانات وزيادة في تكاليف درئها خاصةً للمدن الساحلية. تؤكد أحد الدراسات المناخية الجديدة أن متوسط الخسائر السنوية قد يرتفع في أكبر المدن الساحلية العالمية من 6 مليار دولار سنوياً (في الوقت الحالي) إلى 1 ترليون دولار في العام 2050.
لكن ذلك سيحصل فقط إن لم يتم اتخاذ أي إجراءات وقائية, فإذا عززت المدن دفاعاتها من خلال بناء السدود, وضع المضخات, الحواجز .... بالإضافة إلى تحسين آليات رصد الفيضانات ستنخفض التكاليف لـ 63 مليار دولار سنوياً.
وضع مكتب مكدونيل (McDonnell) لدراسات المناخ خارطة تبين المدن العشرين التي ستواجه أعلى كلفة لدرء الفيضانات بحلول منتصف القرن وقد بنيت الدراسة على اعتبار أن يتم تنفيذ الدفاعات الساحلية:
مدن الولايات المتحدة الساحلية غنية جداً ولديها العديد من الاشياء الثمينة القابلة للتلف, فستخسر نيويورك ملياري دولار عام 2050, وميامي 2.5 مليار ونيوأورليانز 1.8 مليار, على افتراض أنها قامت جميعها بإجراءات دفاعية نسبية ضد الفيضانات. بينما ستكون غوانكتشو Guangzhou في الصين المدينة التي ستواجه أعلى تكلفة على الإطلاق.
الغريب أن العلماء لا يعزون المخاطر لتغير المناخ وحده, حيث يقدر بأنه بصرف النظر عن دور المناخ ستزداد الخسائر إلى 52 مليار دولار سنوياً بسبب النمو السكاني والاقتصادي (انتقال الناس هرباً من المناطق الساحلية خاصةً في أمريكا هو سبب رئيسي في ذلك) ويوضع فوق هذا كله ارتفاع منسوب البحر الذي يضيف 11 مليار دولار أخرى سنوياً.
طبعاً إذا ارتفع البحر أكثر ستكون الكلفة أكبر, واستمرار الانبعاثات الكربونية دون رادع هو السبب في زيادة منسوب البحر الحاصلة.
دعونا نلقي نظرة على أكثر المدن تأثراً؛ تحتل مدن مثل هيوستن وأسطنبول والاسكندرية وأثينا حيزاً كبيراً من الاهتمام, يضاف إليها بنغازي وبيروت, الجزائر وشنغهاي وجاكرتا بالإضافة إلى Houston و La habana و Port au Prince .
إذا قدرنا تكلفة الضرر الحاصل كنسبة مئوية من الناتج الإجمالي للمدن فستختلف قائمة المدن العشر الأكثر عرضة للتهديد وستصبح كالتالي علماً أن معظمها فقيرة:
1- Guangzhou, الصين
2- New Orleans, الولايات المتحدة
3- Guayaquil, الإكوادور
4- Ho Chi Minh , فيتنام
5- Abidjan, كوت ديفوار
6- Zhanjing, الصين
7- Mumbai, الهند
8- khulna, بنغلادش
9- Palembang, إندونيسيا
10- Shenzen, الصين
ترجمة: ضـــيـّـــاء الونــّــي
تدقيق: ميشيل بطيخ
تصميم الصورة: بود البوشي
المصدر: هنا