العلم يثبت, كما نعرف جميعاً, أن الطبيعة جيدة لصحتك.
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة
كلنا منحس براحة كبيرة بس نكون بالطبيعة بس هاد هلق مأثبت علمياً !! اقروا هالمقال و عالغابة فورا!
العلم يثبت, كما نعرف جميعاً, أن الطبيعة جيدة لصحتك.
إن نزهة في الطبيعة تستطيع أن تهدئك و تعيدك إلى طبيعتك و هذا شيء بديهي نعرفه منذ أن بدأنا نقضي الوقت في الطبيعة. و لكن البحث الجديد الذي نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي يقدم إثباتاَ علمياً أن المشي في الطبيعة و قضاء الوقت تحت ظلال الأشجار يؤدي إلى تغيرات كهروكيماوية في الدماغ التي تؤدي إلى دخول الإنسان في حالة مفيدة للغاية من الانتباه الغير مجهد.
فأثبت الباحثون البريطانيون بدلائل علمية أن السعادة أو وجود حالة انفعالية ايجابية تؤدي إلى توسيع طاقة الفعل و التفكير لدى الإنسان مع فوائد إيجابية على النشاطات الجسدية و الفكرية و على الموارد الاجتماعية و النفسية. وأكد العلماء أن السعادة تكون موجودة دائماً عند الأشخاص الذين يشتركون بأنشطة اللعب و نشاطات الاستكشاف. و أوضحوا أيضاً أن التكنولوجيا حتى الآن لم تتح للعلماء دراسة العلاقة بين الأشخاص و نشاطاتهم البيئية ولكن التطورات الجديدة في جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي electroencephalography تتيح لهذه الدراسات أن تتم.
في هذه الدراسة الأخيرة، قام فريق البحث من جامعة هيريوت وات في إدنبرة، المملكة المتحدة، تجهيز مجموعة من الأشخاص بأقطاب محمولة يتم تثبيتها على رؤوسهم. ثم قام هؤلاء الأشخاص بالسير في ثلاث بيئات مختلفة: حي جديد للتسوق، وحديقة مع بيئة خضراء، ومنطقة تجارية مزدحمة.
أظهرت النتائج أدلة على أن نشاط موجة الدماغ تشير إلى حالة استرخاء مع حالة إحباط أقل، وانخفاض لحالة "الاشتباك والإثارة"، و حالة تأمل أعلى عندما نتحرك في المساحات الخضراء، وعكس ذلك تماما عندما نخرج منها. من وجهة نظر نفسية استطاع البحاثون راشيل كابلان وستيفن كابلان تفكيك ما يسمى "تجربة إعادة التأهيل" .هذه التجربة و التي هي إعادة تأهيل من لديهم حالة من التعب النفسي يمكن أن تتحقق بعدد من الطرق، ولكن الذي يتبع غالبا هو الابتعاد او الهروب من البيئات و الحالات المجهدة.
نشهد جميعاً أوقاتاً نريد أن نقضي بعض الوقت بعيداً عن الجميع ومع ذلك، أثبتت الدراسة ان خلال عملية الهروب من حالة التعب الذهني، هناك أنواع معينة من التجارب التأهيلية التي يبدو أنها تتجاوز التجارب الأخرى وتنتج فوائد متعددة، وليست فقط فائدة الهروب من التوتر لوحده. إحدى هذه الحالات هي "السحر" التي يحدث عندما يكون الشخص منغمس في الطبيعة. الدخول في هذه الحالة من الاهتمام الغير المجهد يمكن أن يحدث بطرق متنوعة كالمشي في الغابة و المشي لمسافات طويلة على طول درب في بيئة طبيعية تماما، أو الجلوس و مراقبة سقوط المياه فوق الصخور. ويبدو أن تجربة الوجود في الطبيعة هو تحول في حد ذاته، فإنه يمكن أن يعيد الرقي والتوازن العقلي لحالة الشخص العاطفية لرقي والتوازن العقلي. يجري في الطبيعة هو منعش حقا بطريقة ذات مغزى عميق جدا.
عندما تكون في مساحة خضراء يتواجد فيها الضوء الطبيعي والظلال و تحتوي على ألوان الطبيعة، يمكنك أن تدخل في حالة تجعلك قادرا على فهم و التفكير بأشياء متعددة في وقت واحد، وهي الحالة التي ينخفض فيها التوتر و الضغط و تزيد القدرة على الاستمتاع بالأشياء.
واستند البحث على إلى حد كبير على الملاحظات من الناس ، على غرار غيرها من البحوث منذ ذلك الحين. فقد أظهرت دراسة أخرى نشرت في صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا فوائد قابلة للقياس ويمكن اثباتها عند أشخاص يعيشون بالقرب من المتنزهات والمساحات الخضراء.
وقد أوضحت الدراسة كيف يقدم الأطفال أفضل ما عندهم في الاختبارات المعرفية بعد قضاء بعض الوقت في الطبيعة، وكيف تحدث بعض التغيرات البيوكيميائية في لعاب الأشخاص بعد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة الجديدة هي واحدة من أولى الدراسات لإجراء قياسات في الوقت الحقيقي لنشاط الدماغ الذي يحدث بينما يكون الناس في شارع تجاري مزدحم أو منطقة التسوق، و النشاط الدماغي المختلف جدا التي تنتج عن آثار المشي في الهواء الطلق في الطبيعة.
ومن المثير للاهتمام للغاية أن نلاحظ أن هذا البحث الجديد الذي يستخدم التكنولوجيا المتقدمة لقياس موجات الدماغ من خلال التخطيط دماغي يظهر ما عرفناه بشكل حدسي أن نزهة في الحديقة قد يكون الشيء الأكثر إفادة لك مجال الصحة النفسية والجسدية.
كتير دراسات عم تاثبت اهمية الرجوع للطبيعة و لكل شي طبيعي ! رح نقدر شي نهار نستغني عن الادوية الكيماوية تماما و نستعمل ابسط الاشياء بالطبيعة ؟
المصدر:
هنا