موسيقى موتسارت لعلاج الصرع
الموسيقا >>>> الموسيقا والطب
تم استخدام مصطلح ' التأثير الموتسارتي' لأول مرة عام 1993 من قبل مجموعة من الباحثين . درس هؤلاء ما حدث لمجموعة من الطلاب بعد استماعهم إلى القطعة لمدة 10 دقائق. و قد لوحظ أن لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الاستماع إلى الموسيقى، تحسنت مهارات الادراك الحيزي لديهم. يعني هذا تحسن ادائهم في بعض المهام التي قدمت لهم، والتي تضمنت قص الورق و طيه.
ومنذ ذلك الحين، قام عديد الباحثين والأطباء بدراسات للنظر في كيفية تأثير القطعة موتسارت K448 على الناس الذين يعانون من الصرع. وفيما يلي معلومات عن ثلاث من هذه الدراسات.
1. يقيس الاختبار التصويري الكهربائي والمعروف ب *EEG test الأنماط الكهربائية في دماغ شخص ما وهو اختبار قادر على اظهار أي نشاط صرعي. يعني النشاط الصرعي أن الشخص لديه بعض الأنماط الكهربائية الدماغية المشيرة إلى إمكانية تعرضه للنوبات الصرعية.
في 1998، طلب الباحثون من 29 شخصاً يعانون من الصرع الاستماع إلى موتسارت K448 أثناء إجراءهم لاختبار EEG . عانى المشاركون في الدراسة الكثير من النشاط الصرعي في جزء أو كل أجزاء الدماغ خلال الاختبارات السابقة. لكن أثناء الاستماع للقطعة أظهر الاختبار التصويري أن النشاط الصرعي قد انخفض بالنسبة ل23 حالة.
2. في تايوان عام 2011، استمع 58 طفلا يعانون من الصرع البؤري لثمان دقائق من موتسارت K448، مرة واحدة يومياً و أجريت عليهم اختبارات EEG بعد شهر فاثنين ثم ستة أشهر. أظهرت اختبارات الEGG ل47 طفلا مزيدا من الانخفاض في النشاط الصرعي.
3. أيضا في تايوان عام 2011، أجريت دراسة على 11 طفلا معانٍ من الصرع المقاوم ( نوع من الصعب السيطرة عليه و غير متجاوب مع العلاج التقليدي ) الأمر الذي جعل معظمهم ذوي صعوبات في التعلم. أثناء الدراسة و لمدة ستة اشهر أحصي عدد النوبات التي تعرضوا لها. بعد ذلك، استمعوا إلى موتسارت K448، مرة كل يوم قبل الخلود إلى النوم، لمدة ستة أشهر أخرى. خلال هذه المدة، أحصي النوبات التي يتعرضون لها مرة أخرى. من 11 طفلا، تخلص ثمانية من النوبات نهائياً أو انخفضت نوباتهم بشكل ملحوظ في الأشهر التي استمعوا فيها إلى الموسيقى.
لا يزال البحث جارياً حول هذه الظاهرة وقد نجد موسيقى موتسارت تستخدم كوسيلة علاجية قريباً في مراكز علاج الصرع
* تصوير كهربائي للدماغ = EEG : Electro-Encephalo-gram
--------------------------------------------------------------
ولمن يود الاستماع لهذه المقطوعة الأعجوبة
المصدر:
هنا