سعاد بشناق ... مؤلفة بعبق الياسمين
الموسيقا >>>> موسيقيون وفنانون سوريون وعرب
سعاد بشناق مؤلفة موسيقية محترفة وهي الإمرأة العربية الوحيدة الحائزة على شهادة البكالوريوس في التأليف والتوزيع الموسيقي من جامعة ماكجيل McGill المصنفة كإحدى
أهم الجامعات الموسيقية في العالم، والأهم في كندا، وقد فازت بمنحة دراسية من قسم التأليف الموسيقي المعروف عالمياً فيها، كما وحازت على جائزتين لإنجازاتها
الموسيقية. بالإضافة إلى ذلك هي حاصلة على شهادات من بورد المدارس الموسيقية الملكية في المملكة المتحدة ، ودبلوم إنهاء دراسات من الكونسرفتوار الوطني لمنطقة
بولون بيانكورفي فرنسا، وتعتبر إحدى قلائل المؤلفات الموسيقيات العرب و هي عضو في نقابة مؤلفي الموسيقى التصويرية الكنديين. مؤلفات سعاد بشناق تسمع حول العالم،
وتشمل موسيقى تصويرية لأفلام بالإضافة إلى ألبومين موسيقيين متواجدين على itunes، الأول بعنوان (أفكارThoughts) والذي كان إهداء لروح والدتها، والثاني بعنوان
(من القلب From the Heart). فازت سعاد في عام ٢٠١٣ بجائزة شخصية العام من مجلس الأعمال العربي الكندي تقديراً لعملها كمؤلفة موسيقية، و في عام ٢٠١٥ سنحت لها
فرصة تأليف موسيقى تصويرية للمخرج السينمائي الكندي الحائز على أكثر من جائزة Kenneth J. Harvey.
تعتبر سعاد بشناق مؤلفة متعددة اللغات الموسيقية حيث أن أصولها العرقية المتعددة من سورية، فلسطين، والبوسنة والهرسك، بالإضافة إلى دراستها للموسيقى الكلاسيكية
الغربية و حياتها في العالم العربي و أميركا الشمالية وسفرها كلها كانت عوامل كان لها الأثر الكبيرفي إضفاء لون مميز على مؤلفاتها التي تدمج عدة أساليب وتقاليد
موسيقية. تعيش سعاد حالياً بين كندا والولايات المتحدة، حيث تقوم بتأليف الموسيقى التصويرية بالإضافة إلى مقطوعة للأوركسترا والقانون بعنوان (حكواتي)، تيمناً
بحكواتي مقهى النوفرة.
إنتماء وعشق سعاد بشناق لسورية ينبع من كون والدتها دمشقية، ومن سنوات دراستها في المعهد العالي للموسيقى في دمشق. في ثاني إمتحان بيانو لها وعندما لم تكن قد
تخطت بعد الثامنة عشر من العمر، عزفت مقطوعة من تأليفها بعنوان (كنزTreasure) أمام اللجنة، وتذكر إلى يومنا هذا ردة فعل عميد المعهد آنذاك الأستاذ صلحي الوادي
رحمه الله والذي أبدى اعجابه الشديد بالمقطوعة مشيداً بقدرتها على تأليفها من دون أن تكون قد تلقت أي نوع من الدراسة في التأليف أو التوزيع الموسيقي. تأمل سعاد
أن تعود يوماً إلى سورية وأن تعيش في بيت في دمشق القديمة محاطة بأصدقائها الموسيقيين السوريين الذين يقومون بنشر جمال سورية حول العالم عن طريق فنهم الراقي،
وأن يرجع إلى مهد الحضارة رونقها الذي خطف منها.
لمشاهدة رؤية سعاد بشناق الموسيقية للحن أغنية "لما بدا يتثنى"
للاستماع إلى مؤلفات سعاد بشناق على soundcloud من هنا