وداعا لصيانة واستبدال وحدات تخزين البيانات !
المعلوماتية >>>> عام
صرحت «جيهان فرانسواز» من جامعة هيوستن في تكساس عن تطوير وسيلة لتخزين البيانات لا تحتاج للتدخل البشري مدى الحياة، وذلك من خلال تغيير طريقة التخزين نفسها، بحيث تصبح قطاعات التخزين أكثر قابلية للعودة إلى العمل.
الخدعة المستخدمة لإطالة عمر وحدات التخزين هي إدراج أقراص حفظ بيانات احتياطية كافية لتخزين وإعادة إحياء البيانات التي يفشل تخزينها في القرص الرئيسي، حيث تنخفض قيمة تكاليف إصلاح قطاعات الأقراص التالفة بصنع أقراص قابلة لصيانة نفسها بنفسها بدون تدخل بشري، مما يطيلُ عمر القرص بشكل كبير، وقد أجرى الفريق محاكاة عملية لمتابعة قدرة هذا النظام وكانت نتائجها أفضل من كل طرق إصلاح القطاعات التالفة المستخدمة حالياً.
إن الطريقة الأكثر استخداماً اليوم لتخزين البيانات تسمىRAID اختصاراً لـ Redundant Array of Independent Disks وتعني أقراص المصفوفات المستقلة المكررة، وتحتوي على أربعة أقراص تخزين تهدف لزيادة مساحة القرص.
تسمى الطريقة الأحدث لتخزين البيانات المستوى 6، وتتكون من ستة أقراص تقومُ بفحص نفسها تلقائياً للتأكد من صلاحية البيانات المخزنة على القرص، ومن إعادة إحيائها في حال فشل القرص من الوصول لها، لضمان عدم ضياع أيّة بيانات في وحدة التخزين.
واجه فريق التطوير لهذه الأقراص بعض المشاكل، وهي أن عليهم إثبات قابلية الصيانة التلقائية للأقراص بنسبة 99.999 بالمئة بشكل تلقائي، كما أن الأقراص الإضافية في هذه الوحدات التخزينية ستضيف مساحة للحجم الكلي لوحدة التخزين، وقد قام مجموعة من الباحثين بمحاكاة هذه العملية على 25000 وحدة تخزين، وتم دراستها من قبل شركة تخزين البيانات Backblaze. تبلغ سرعة إصلاح البيانات في القرص حوالي 24 ساعة، مما يترك سرعة نقل البيانات ضمن القرص نفسه حوالي 200 ميغابايت بالثانية.
تعد هذه الميزات الجديدة للأقراص أكثر وثوقيةً وأكثر توفيرا، حيث تتزامن مع الانخفاض المستمر لأسعار وحدات التخزين المغناطيسي.
المصادر :
هنا و هنا