النساء لا تريد العضلات المفتولة، والرجال لا يريدون الأنوثة..!
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
الدراسة كانت كالتالي: قام الدكتور 'Clark' وزملاؤه بجمع 962 شخص من 12 أصل عرقي مختلف يمثلون طبقات المجتمع المختلفة. عُرض على المتطوعين ثلاث مجموعات من الصور والتي تم تعديلها بحيث أصبحت صور الرجال تميل للأنوثة و صور النساء تميل للذكورة وغير ذلك. كانت الصور لعارضين وعارضات من خمسة أعراق مختلفة ووُجِّهَ السؤال التالي للمتطوعين: أي من الوجوه يعتبر أكثر جاذبية؟ أي منها يعتبر أكثر عدائية؟
وكانت النتائج كما يلي:
كان المتطوعون القادمون من المناطق المتطورة صناعياً من النوع الذي تعجبه الصورة النمطية للجنس الآخر، أي أنهم يعتقدون أن وجوه الرجال التي تتمتع بالذكورة ووجوه النساء اللواتي تتمتعن بالأنوثة هي الأكثر جاذبية. من ناحية أُخرى أبدت المتطوعات اللواتي قدمن من مناطق أقل تطور صناعي مثل جنوب أمريكا انجذاباً نحو وجوه الرجال الذين امتلكوا ملامِح أُنثويّة، أيضاً وجد القائمين على الدراسة أن الأشخاص القادمين من مناطق حضريّة ربطوا الوجوه التي تتمتع بذكورة عالية بالعنف.
وفي دراسة أُخرى، ومن سوء حظ الرجال مُفرطي الذكورة التأثيرات الضارة لشكلهم هذا لا تتوقف عند الجاذبية فحسب بل تتعداها لتؤثر على حركة النطاف، حيث وجدت دراسة تضمنت 62 طالب جامعي من كولومبيا وإسبانيا، بأن الرجال أصحاب العضلات الضخمة لديهم بطء في حركة النطاف وذلك بسبب مستويات هرمون التستوسترون المرتفعة لديهم.
لذلك قد يكون سبب تفضيل الوجوه الرجولية المعتدلة معتمداً على معلومات تقليدية في ثقافتنا تربط الرجولة بالعنف وأيضاً جنسية مرتبطة بخصوبة الرجال. وبحسب رأي العالم 'Clark' هذه النتائج تَحدّت نظريات الأسلاف التي تجزم بأن الصفات الجنسية المُبالغ فيها هي عناصر مهمة للاصطفاء الجنسي والاجتماعي في بيئاتهم.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
مصدر الصورة:
هنا