نشاط طاولة اعارة الكتب بالمدارس
المكتب الإعلامي >>>> أنشطة وفعاليات
تعتبر القراءة من أهم وسائل استثارة قدرات المتعلم وإثراء خبراته وزيادة معلوماته ومعارفه وتمكينه من تحصيل المواد العلمية جميعها .
فهي منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني التي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وهي التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله.
والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة.
وانطلاقاً من تلك الأفكار النيرة عن أهمية القراءة نفذ متطوعو " الباحثون السوريون " نشاطاً مشتركاً مع مدرسة الآسية بدمشق.
جمع الباحثون طيفاً واسعاً من العناوين والكتب والدوريات الثقافية والعلمية والاجتماعية باللغتين العربية والانكليزية و توجهوا بها إلى مكتبة المدرسة، حيث تساعدوا مع مشرفي المدرسة بحيث يصبح المكان مكاناً صديقاً للقراءة والاطلاع العلمي كفاتحة لمكتبة المدرسة. انطلقوا بنشاطهم التفاعلي مع طلاب المرحلة الثانوية منها بحيث عقدوا جلسات الحوار والنقاش مع مجموعات مختلفة من الطلاب وتمحورت النقاشات عن القراءة والعلم ومصادر المعرفة وشرحوا للطلاب الحضور عن الباحثون السوريون ورؤية المبادرة وقيمها وطريقة عمل الفرق فيها ونشاطها العلمي وطرق الاستفادة من منتوجها، كما قاموا بطباعة مجموعة من المقالات العلمية عن موقع المبادرة وتم توزيعها على المهتمين من الطلاب. وقد لاقى النشاط تفاعلاً مميزاً من قبل الطلاب من جانب اهتمامهم بالعناوين المطروحة واستعارة مجموعة كبيرة من الطلاب للكتب التي جلبها الباحثون كما لاقت المقالات أيضاً رواجاً بين الطلاب وتناقلوا صفحاتها باهتمام ملفت. إدارة المدرسة علقت على النشاط بدعوتها ايضاً لتكراره دورياً بالمدرسة أو بمدارس أخرى وتشكيل نوادي للقراءة ومناقشة العناوين والمواضيع التي يقرؤها الطلاب.
بدورهم شكر متطوعو المبادرة "كريستيان زخور، أيهم اسماعيل، لجين حداد، عمار صبوح "
إدرة المدرسة على التعاون المثمر والذي أدى الى وصول النشاط إلى اهدافه على أمل أن يكرر بمدارس اخرى.