ملعب برلين الأولمبي Olympiastadion
العمارة والتشييد >>>> التصميم المعماري
لم يتم إجراء أي تعديل كبير على الملعب حتى عامي 1972-1973 حيث خضع لحملة تجديد واسعة هدفت بشكل رئيسي لتجهيز الملعب من أجل كأس العالم 1974، شمل التجديد إنشاء سقف فوق طبقات المدرج العلوية على طول الملعب من الجانبين، وخلال كأس العالم احتضن الملعب ثلاث مباريات في دور المجموعات.
بما أن الملعب مقام من التسعينات نشأ نقاش حول مستقبل الملعب، فتعالت الأصوات المطالبة بإعادة بنائه كملعب خاص بكرة القدم فقط، ولكن القرار في النهاية كان إعادة تجديده وإبقاءه ملعب متعدد الاستعمالات (أولمبي)، وبعد اتخاذ هذا القرار تم منح الملعب شرف استضافة نهائي كأس العالم 2006 ضمن احتضان ألمانيا لتلك الكأس.
شملت حملة التجديد إعادة إنشاء كاملة للطبقة السفلية من المدرجات بالإضافة إلى وضع سقف جديد، تم الانتهاء من الأعمال في عام 2004 وأعيد إفتتاح الملعب بمباراة ودية بين ألمانيا والبرازيل حيث انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، وخلال كأس العالم 2006 احتضن الملعب أربعة مباريات في دور المجموعات، بالإضافة لاحتضانه ربع النهائي وبالتأكيد النهائي الذي جمع بين إيطاليا وفرنسا حيث انتهى بالتعادل (1-1) وتتويج إيطاليا بلقبها الرابع عن طريق اللجوء إلى الضربات الترجيحية.
بالإضافة لكل ما سبق فإن الملعب الأولمبي سيحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني في السادس من يونيو (حزيران) القادم كأول نهائي أوروبي تتم استضافته على أرضية هذا الملعب حيث يتسع لـ 70،500 متفرج.
يقع الملعب الأولمبي غرب برلين على بعد حوالي سبعة كيلومترات من نهاية كوفورستيدنام Kurfürstendamm وعشرة كيلومترات من بوابة براندبورغ Brandenburg ومحطة قطارات برلين الرئيسية (هوبتباهنوف، Hauptbahnhof)، وهو جزء من الحديقة الأوليمبية التي تتضمن عدة منشآت رياضية.
حيث تميز بموقع استراتيجي يؤمّن الوصول إليه بسهولة بعدة طرق رئيسية كما يمكن الوصول عن طريق خطوط السكك الحديدية ومترو الأنفاق (U-Bahn).
تذاكر مباريات هيرتا برلين يمكن الحصول عليها باستخدام الحجز عبر الشبكة العنكبوتية، إضافة لإمكانية القيام بجولة سيراً حول الملعب بنفسك أو مع مرشد سياحي، حيث يفتح الملعب أبوابهُ للزوار.
تميز هذا الملعب بالعديد من الميزات التي أدت لاختياره ملعباً لنهائي دوري أبطال أوروبا 2015، فبالإضافة للتاريخ الحافل يمتاز بشكله الجذاب والبسيط الذي يجعل من مشاهدة المباريات متعه وإثارة لا يستشعرها إلا من عاشها في الملعب.ِ