تخيلوا نقدر نتحكم بالصراصير عن بعد؟!!!
المعلوماتية >>>> عام
كيف تتحكم بالصرصور عن بُعد باستخدام هاتفك المحمول؟
هذا المشروع والذي أُطلق عليه اسم "RoboRoach"، صُنف كأول سايبورغ (السايبورغ هو كائن نصف حي ونصف آلي) تجاري في العالم.
يتكون "RoboRoach" من ثلاثة مكوّنات: صرصور تزرع فيه منبهات كهربائية جراحياً ، و«حقيبة ظهر» بحجم الصرصور، والتي تنقل هذه الإشارات إلى الهاتف المحمول، وتطبيق على الهاتف يسمح للمستخدم بإرسال أوامر التوجيه إلى الصرصور.
آلية التحكم بالصرصور مبنية على وظائفه الحيوية، فالصراصير تتحرك وفقاً لإحساسها بالوسط المحيط باستخدام قرون استشعارها الطويلة. عندما تلمس هذه القرون شيئاً ما، فإن الأعصاب الموجودة فيها ترسل إشارات كهربائية إلى الدماغ، مما يسمح للصرصور أن يعرفَ أن هناك عائقاً في طريقه.
يستفيدُ مشروع "RoboRoach" من هذه الميكانيكية الطبيعية التي يتمتع بها هذا الكائن ليتحكم باتجاهه. أولاً، يزرع الباحثون منبهات كهربائية جراحياً ضمن قرون استشعار الصرصور، هذه العملية تتطلب إزالة أحد أقدام الصرصور الست.
وبعد أن يتعافى الصرصور، يقومون بوضع «حقيبة ظهر» صغيرة على ظهر الصرصور والتي تصل المنبهات الكهربائية بالتطبيق الموجود على الهاتف المحمول.
بعد أن يتم ذلك، يقوم المستخدم بفتح التطبيق على الهاتف، ويمرر إصبعه يميناً أو شِمالاً على الشاشة، سيقوم الصرصور حينئذ بالتوجه نحو المكان المحدد. إذ أن لمس الشاشة سيؤدي إلى إحداث تنشيط كهربائي في قرون استشعار الصرصور، مِما يجعله يظن أنه قد لامس عائقاً.
يقول الباحثون أن كلاً من العملية الجراحية أو التحكم بالصرصور لن يؤذيا الصرصور، إذ يتم تخديره قبل الجراحة، ولا يوجد أي دليل على وجود ألم أو خوف عند تنبيه قرون استشعار الصرصور كهربائياً. كما أن الصراصير الصغيرة ستنمو قدمها التي أزيلت أثناء الجراحة مجدداً.
في الواقع يوجد مشكلة صغيرة، وهي أن التردد المستخدَم للتحكم بالصرصور خفيف للغاية، مما يجعل الصرصور يتوقف عن الاستجابة بعد عدة دقائق. الحل بسيط، إذ يتوجب على المستخدم أن يقوم بتعديل التردد المستخدم لتنبيه الصرصور وذلك من خلال التطبيق نفسه.
كان هذا المشروع ضمن التطوير لمدة 3 سنوات، وتم تكراره 11 مرة. يقول الباحثون أن هذا المشروع ليس خدعة متقنة للصرصور فحسب، بل هو أداة للتعلم صممت لتعليم أساسيات علم الأعصاب للصغار.
هلأ ما بعرف شو عم يخطرلكون تعملوا فيه لو حسنتوا تحصلوا على واحد، بس بعرف أنو المخططات الشريرة لا حدود لها
Reference: هنا